ثمن محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم النجاح الكبير الذي حققته فعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي بمحافظة ينبع لهذا العام التي ننظر إليه من خلال ما عُرف لدينا من مهام وادوار يقوم بها جرس الحدود في الذود عن ممتلكات الوطن وحماية أراضية فرجال حرس الحدود ليس من مهامهم نظافة الشواطئ أو استخراج النفايات من أعماق البحار أو طمس المشوهات الكتابية على جدران البنايات والمرافق السياحية واستبدالها برسومات فنية مميزه إنما كانت تلك الصور لعمل حقيقي لرجالات حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة جسدوا لنا من الصور من خلال تلك الفعاليات فهاهم رجالات حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة يضربون لنا من أروع الأمثال مثلا رائعا في الوطنية معتبرين تلك الأعمال والأدوار هي من مجالاتهم وأدوارهم انطلاقا من حرصهم على حماية بيئتنا خرجوا لنا ليشاركوا المجتمع في عمل تربوي تأسيسي وطني توعوي وديني فرسموا لنا حدودا كثيرة جسدوا رسالة عظيمة يبقي المتميز متميزاً والمنتمي منتمياً) فليس هُناك عملاً يؤخره أو أنظمة تعيقه خرج عما هو منوط به أو مكلف به من مهام يؤديها على أكمل وجه وجمع ينبع من خلال فعاليات متنوعة جسدت جهودها وحرص قائد حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة اللواء سفر الاحمري وجميع زملائه من ضباط وأفراد على إنجاح تلك الفعاليات التي أثمرت على إجبارنا جميعنا على المشاركة بها فبالحب والاحترام والمرونة والبحث عن أسهل الطرق لتطبيق الأنظمة والقوانين نكفل النجاح لكل عمل نقوم به فالحب والاحترام والمرونة هي من تجعل الكل يشاركونك. كما أضاف المهندس السليم لعلنا ننظر من خلالها للعديد من الجوانب الشرعية والإدارية والوطنية والبيئية وقال اجزم بان جميع من شاهد تلك المطويات والبروشورات التي بين أيديكم سيتعلم منهجاً اداريا رائعاً فهنا تشارك الجميع من جهات حكومية وشركات صناعية وقطاع خاص وجميع من يتنفس هواء ينبع هو من صنع هذه الفعاليات وقال أيضا هُنا أبداع إداري وبُعد استراتيجي يتمثل بكيفية صناعة فريق عمل رائع يهدف لهدف واحد هو خدمة المدينة التي يعيش فيها ويتنفس هوائها وأشار محافظ ينبع الى ما اضافتة الفعاليات من إضافة واختتم المهندس السليم كلمته بما لمسه وشاهده خلال الفعاليات من مشاركة عدد من أبناء الوطن من جميع المدن من خلال المعارض والفعاليات المختلفة وما شهدتة الفعاليات من مشاركة فاعلة للمرأة من خلال مشاركة أخواتنا وأمهاتنا وزوجتنا وبناتنا لإيصال رسالة بان ينبع لا يصنعها أشخاص محدودون بل يصنعها الجميع مشيدا بما شهده الحفل الختامي من مشاركة أبناء ينبع وشبابها من خلال العروض والتقديم مختتم كلمته بقولة نعم نحن فخورون جميعا بان ينبع هي مدينة الشباب والمستقبل فكم أنا فخور ومعتز بأنني عضو بهذا الفريق الرائع فلن اختتم بالشكر لأحد وإنما اشكر ينبع لان شكرها أعمق.. جاء ذلك من خلال رعايته بمنطقة الكورنيش للحفل الختامي لفعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي لهذا العام والذي أسدلت قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة الستار على ختام فعالياته وسط تميزت هذا العام بتنوعها وتعدد برامجها تحت شعار (سلامة البيئة البحرية والبرية) خلال الفترة من 2 - 7- 1435ه واستمر لمدة أسبوع. وكان محافظ ينبع المهندس مساعد السليم قد وصل لمقر الحفل حيث كان باستقباله قائد حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة اللواء سفر بن ظافر الاحمري وعدد من ضباط وأفراد قيادة حرس الحدود وعدد من ممثلي الجهات المشارك وقد رعى فور وصوله الحفل الخطابي الذي أقيم بحضور عدد من مديري الجهات الحكومية وأهالي واعيان المحافظة ووسط حضور جماهير كبير من مشاركين وأهالي المحافظة.. حيث بدئ الحفل بآيات عطرة ثم القى قائد حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة اللواء سفر الاحمري المشرف العام على تلك الفعاليات كلمة رحب في مستهلها بالجميع وأعرب عن سعادة الجميع بقيادة حرس الحدود بالنجاح الذي حققه أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي لهذا العام من خلال فعالياته المتنوعة والتي وفقنا بقيادة حرس الحدود بتعاون مشترك مع شركاء النجاح من جهات حكومية وشركات وطنية بتنفيذها ولله الحمد وفق ما نتطلع إلية بإيصال رسالتنا بأهمية المحافظة على بيئتنا البرية والبحرية ودور المجتمع بهذه الأهمية إدراكاً من المسؤولين بحرس الحدود وخفر السواحل الخليجي وحرصهم وتوجيهاتهم بالتركيز على الجوانب والآثار السلبية التي تتسبب في اختلال التوازن البيئي والعمل على تلافيها حرصا منا جميعا كأفراد مجتمع بكافة فائتنا بأهمية العمل على سلامة بيئتنا من اجل صحتنا واختتم اللواء الاحمري كلمته مقدما الشكر والتقدير لمحافظ ينبع على رعايته واهتمامه ومتابعته الدؤوبة والمتواصلة لجميع الأنشطة والفعاليات التي واكبت هذه المناسبة الأمر الذي أدى لظهورها بالشكل اللائق وكان لها اكبر الأثر في ما تحقق من نجاح كما قدم الشكر لكافة الجهات الحكومية والشركات الصناعية والمؤسسات الوطنية المساهمين والداعمين والرعاة على مساهمتهم بإنجاح الفعاليات بكافة أنواعها كما خص بالشكر رئيس قسم الشؤون العامة العقيد بحري سليمان بن طلق المطيري والأستاذ جلال عبدالحميد خلاف نائبا رئيس الاتحاد العربي لصيد الأسماك والأستاذ على بن حامد الزمعي نائبا رئيس اللجنة الفنية لصيد الأسماك بالاتحاد السعودي وشيخ طائفة صيادي الأسماك بمحافظة ينبع على ما بذلوه من جهود وتعاون مثمر كان خلف نجاح الكثير من البرامج والفعاليات التي شهدها الأسبوع. عقب ذلك قُدم فيلم وثائقي استعراض من خلاله ما شهدته فعاليات الأسبوع من نجاح كبير وما حظي به من متابعين ومشاركين وتغطية إعلامية واكبت تلك الفعاليات التي حظيت بإعجاب وتقدير كافة المتابعين ثم قدم اوبريت بعنوان البيئة البحرية والبرية شارك من خلاله عدد من شباب وأبناء ينبع بتقديم عروض فلكلورية ورقصات شعبية نالت في مجملها على استحسان وإعجاب جميع الحضور ثم قدمت العرضة السعودية. عقب ذلك قام محافظ ينبع يرافقه قائد حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ومدير إدارة التربية والتعليم بينبع بتوزيع الجوائز والدروع التذكارية على المدارس المشاركة والفائزين بمسابقة الفن التشكيلي التي رصدت لها اللجنة المنظمة جائزة مالية كبيرة قيمتها خمسون ألف ريال وزعت على الفائزين بالمراكز الثلاثة حيث حصلت الفنانة نوال العجمي من الكويت على المركز الأول ومبلغ خمسة وعشرين ألف ريال فيما جاءت الفنانة أمل فلمبان من السعودية ثانيا وحصلت على مبلغ خمسة عشر ألف ريال وحصل الفنان صادق غالب من اليمن على المركز الثالث ومبلغ عشرة آلاف ريال كما تم إعلان الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي التي رصدت له جائزه مالية مقدارها أربعون ألف ريال وزعت على الفائزين بمختلف فئاتهم سواء الاحترافية أو المبتدئين والتصوير تحت الماء فيما تم أيضا تكريم عدد من المشاركين في إنجاح فعاليات هذا الأسبوع من جهات حكومية وشركات وطنية وجهات إعلامية وداعمين ورعاه كما شهد الحفل الختامي إطلاق الألعاب النارية التي شكلت مناظر رائعة وجميلة من خلال نماذج وتشكيلات متعددة ومثيرة لفتت أنظار الكثيرين بروعتها شكلا وضوءا وصوتا أضاءت من خلالها سماء منطقة الكورنيش بصورة كانت في غاية الروعة تجدر الإشارة الى إن لتنوع فعاليات الأسبوع كان دور كبير فيما شهدته الفعاليات من إقبال ومشاركة حيث نجح المنظمون من خلال الفعاليات بمراعاة رغبات وتطلعات أفراد المجتمع لكل فعالية من الفعاليات التي استقطبت المتابعين والمشاركين انطلاقا من أهمية المشاركة الفاعلة لكل فرد من أفراد المجتمع بمختلف بيئاتهم وثقافاتهم وأعمارهم.