توصيات بتشكيل لجنة دائمة للتعامل مع مخاطر الآبار الارتوازية

  • 5/9/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى المشاركون في أعمال ورشة عمل (مخاطر الآبار الارتوازية.. تحديات وحلول) ونظمتها المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة في الإدارة العامة للإطفاء والإنقاذ وشؤون العمليات بمقر المديرية الرياض، بتشكيل لجنة دائمة للتعامل مع مخاطر الآبار الارتوازية مع تفعيل مهام اللجان المحلية المعنية بمعالجة أوضاع الآبار المهملة والمهجورة في جميع مناطق ومحافظات المملكة وسن التشريعات والأنظمة التي تخول لوزارة المياه والكهرباء تصحيح أوضاع الآبار الارتوازية ومعالجة مخاطرها بالطرق الملائمة، ووضع العقوبات والمتطلبات التي تلزم ملاك الآبار بالإجراءات اللازمة التي تفي بالسلامة وتحديد المسؤولية الجنائية ومعالجة المخاطر الحالية والفورية لها. كما أوصت الورشة في ختام أعمالها أمس باستمرار جهود الدفاع المدني مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومراكز الأبحاث المحلية والعالمية والشركات والجهات الأكاديمية والعلمية لابتكار وتصنيع جهاز آلي يستخدم لأعمال الإنقاذ في حوادث الآبار الارتوازية واستخراج المحتجزين من خلال الفوهة الأساسية للبئر، العمل على تصميم وتصنيع أجهزة ومعدات ذات تقنيات متطورة لسحب الأتربة والصخور والأنقاض والمياه الملوثة والتي تعيق أعمال الإنقاذ في حوادث الآبار الارتوازية. وأشاد المشاركون في أعمال الورشة بفرق الإنقاذ التخصصية القائمة بالمناطق مطالبين بالعمل على التوسع في انتشارها وتوفير ما يلزمها من الآليات والمعدات والتجهيزات التخصصية وتدريب أعضاء هذه الفرق عبر دورات تدريبية متقدمة في هذا المجال. واقترح المشاركون استحداث مراكز أبحاث للإنقاذ تعمل على تطوير الأساليب والأجهزة المستخدمة في أعمال الإنقاذ ومنها في حوادث الآبار، وإيجاد كرسي بحثي بإحدى الجامعات حول أعمال الإنقاذ وأعمال الدفاع المدني بصفة عامة، وبحث إنشاء قاعدة معلومات وطنية شاملة للآبار بشتى أنواعها، وإيجاد التنظيمات اللازمة للجهات التي تعمل على تنفيذ هذه الابتكارات ودعمها ماديا. وأوصى المشاركون بتشكيل لجنة دائمة تضم كافة الجهات ذات العلاقة مثل شركة ارامكو السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية وشركة معادن ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الزراعة والدفاع المدني لدعم دور الشراكة في تقديم الاستشارات الفنية في التعامل مع مخاطر الآبار الارتوازية والحوادث التي قد تقع في مختلف مناطق المملكة مع إمكانية الاستعانة بأي جهة حكومية أو أهلية يمكن الرجوع إليها عند الرغبة في الحصول على المعلومات الخاصة بالآبار والتنسيق في ذلك مع وزارة المياه والكهرباء والزراعة في هذا الشأن، وتطوير إجراءات العمل للتعامل مع حوادث الآبار الارتوازية بناء على الدروس المستفادة المستخلصة من الحوادث السابقة وما تم طرحه من خلال فعاليات الورشة والمعرض المصاحب من تقنيات مبتكرة وأوراق عمل يتم الاسترشاد بها قبل الفرق والوحدات الميدانية في التعامل مع حوادث الآبار. ولفت المشاركون إلى أهمية وجود مشروع توعوي بمشاركة كافة الجهات المعنية بتنمية وعي المواطن والمقيم بمخاطر الآبار وسبل الوقاية منها وتحفيزهم على الإبلاغ عن الآبار المهجورة وعرض نماذج للحوادث مثل حادث أم الدوم والحناكية لتحقيق الأهداف التوعوية، والعمل على دعم وتطوير الأجهزة والابتكارات والاختراعات التي يمكن أن تستخدم في التعامل مع حوادث الآبار الارتوازية، والعمل على رفع قدرات رجال الإنقاذ في التعامل مع ذوي الضحايا في حوادث الآبار ووسائل الإعلام بما يوفر المعلومات الموضوعية الموثقة ومراعاة الظروف النفسية لأسر الضحايا.

مشاركة :