"الحربي" لـ"سبق": تركيب الكاميرات في المدارس منعاً للسرقات وليس للرقابة التربوية

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف "الدكتور ماجد بن عبيد الحربي" المشرف العام على الأمن والسلامة في وزارة التعليم، في حديث خاص لـ"سبق"؛ أن الوزارة لا تمانع ما يقوم به قادة بعض المدارس من تركيب كاميرات على السور الخارجي والفناء الداخلي والممرات الكبيرة الداخلية في مدارس البنين فقط؛ بل نشكرهم على ذلك حرصاً على حماية المباني المدرسية من جرائم السرقة أو التعدي على الممتلكات العامة، والقصد من ذلك ليس الرقابة التربوية، وإنما الحماية من الجريمة وتوفير الأمن والسلامة للطلاب.  وأضاف: الكل يتفق على أهمية الكاميرات في هذا الوقت بالذات. مستبعداً أن تُستخدم الكاميرات لضبط العملية التعليمية أو التربوية داخل المدارس. ولدينا تجارب في مختلف المناطق في عددٍ من المدارس التي كانت تتعرض لحوادث سرقة اختفت تلك الحوادث بعد تركيب الكاميرات. وعن تحمل الوزارة قيمة تكاليف هذا المشروع التقني؛ قال "د. الحربي": الوزارة تضم أكثر من 38 ألف مرفق تعليمي، وتغطيتها بتقنية الكاميرات مكلّفة جداً على الوزارة في الوقت الحالي، لكن ندعو قادة المدارس لتركيبها عن طريق الميزانية التشغيلية. وقد عبر المشرف العام على الأمن والسلامة في وزارة التعليم "د. ماجد الحربي" عن إعجابه بما شاهده خلال زيارته معرض الكتاب في تبوك. وقال بعد جولته في المعرض: "نظراً لأهمية القراءة فإن وزارة التعليم اهتمت بتطوير القدرات القرائية لدى الطلاب والطالبات وغرس حبّ القراءة في نفوسهم، وما هذا المشروع -تحدي القراءة العربي- الذي تشرف عليه وكيلة وزارة التعليم "د. هيا العواد"؛ إلا مثال على هذا الاهتمام من الوزارة، وأعتقد أن هذا المشروع أوجد حراكاً في المجتمعات التعليمية وأوجد صناعة ثقافة جديدة، وهي تحدي القراءة، بالذات عند أبنائنا وبناتنا صغار السن. وأنا أعتقد أنّ ما شاهدته في معرض الكتاب في تبوك من تنوعٍ في الكتاب المقروء والأنشطة المصاحبة، والتي هي بعيدة عن طرق التدريس التقليدية، وإنما هي طرق إبداعية وتشويقية لأبنائنا الطلاب جذبت الطلاب وأسرهم لهذه الأركان. وأنا أرى هذا العدد الكبير من الزوار ترجمةً لنجاح تعليم تبوك، وأنا أشكرهم على هذه الجهود في معرض الكتاب بشكل خاص وعلى جهودهم في قضايا القراءة والاهتمام بها بشكل عام. وكنت أتحدث مع زميلي مدير عام تعليم تبوك عن إمكانية زيادة أيام المعرض لإتاحة الفرصة للزوار من المحافظات القريبة والمجاورة لتبوك بناءً على ما لقيه المعرض من إقبال كبير.  ولا يفوتني أن أشيد بالانضباطية في التنظيم التي شاهدتُها في معرض الكتاب في تبوك من حيث دخول وخروج الزائرين للمعرض رغم كثافة الزوار". وأضاف "الحربي": زرت كافة أرجاء المعرض وأعجبني بعض الأركان المصاحبة في فكرتها مثل ركن كتابة نهاية القصص، بعد أن تتم قراءتها من قبل الطلاب والطالبات يقومون بكتابة نهايتها، ولاحظت نماذج لمواهب إبداعية كثيرة وأدهشني تنوع النهايات التي كتبها بعض الطلاب، وهذا يعطينا مؤشرًا بأن القدرة على نسج الخيال عند الطلاب بهذا السن يجب أن تصقل وتنمّى، كما أعجبني ركن الألعاب القصصية وكيف يستطيع الطفل صنع قصة قصيرة عن طريق ربط بعض الألعاب. أعتقد أن مثل هذه المشاريع الإبداعية تشكل مخزونًا ثقافيًّا متنوعًا ومتطورًا بإذن الله. وختامًا: أحب أن أوكد أنه كلما ابتعدنا عن الكتاب والقراءة أصبحنا أقل معرفة وأقل ثقافة.

مشاركة :