يرعى بنك الخليج حصرياً، ورش عمل تقام على مدار عام كامل بالشراكة مع جمعية السدو الحرفية، والتي تحث على الاستمتاع بالأشغال اليدوية، بهدف تنمية مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم في صناعة المشغولات وفنون الرسم على الأنسجة.وتقام ورشة العمل المقبلة في 22 الجاري في بيت السدو، ومن المقرر إقامة ورشتي عمل أخريين خلال شهر مايو المقبل، ويُستأنف النشاط مرة أخرى في شهر سبتمبر بعد العطلة الصيفية، ويتم استكمال الورش حتى نهاية العام.وتقدم ورش العمل بشكل مجاني للأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، فور تسجيلهم للانضمام لها، وتقدم ورشة العمل الواحدة لاثني عشر مشاركاً بحد اقصى حتي تتوافر لهم بيئة تعلم مريحة على يد مرشدين متخصصين يجيدون اللغنين العربية والإنكليزية.وتم تصميم العمل بأسلوب يضمن المتعة والمرونة وبشكل عملي، ومن خلال الورش سيتعلم الأطفال صناعة نماذج من الإكسسوارات الحديثة، كما تتاح لهم فرصة استكشاف ما يضمه متحف جمعية السدو الحرفية من قطع فنية تراثية.وأوضحت مساعدة المدير العام لإدارة الاتصال المؤسسي لدى البنك ليلى القطامي، أنه في ظل سرعة وتيرة التحديث التي تشهدها الكويت، تبرز أهمية جمعية السدو الحرفية والبرامج التي تقدم من خلالها، والتي تهدف إلى الحفاظ على تراثنا التقليدي العريق لدى الأجيال الجديدة، وما يتضمنه من مشغولات وأعمال يدوية متميزة.وأكدت سعي البنك إلى دعم كل ما يسهم في الحفاظ على التراث الكويتي الأصيل من ناحية، وتعزيز البرامج التعليمية من ناحية أخرى، معربة عن سرورها بالتعاون مع جمعية السدو الحرفية والعمل على تشجيع الأطفال على التعرف على تراث الوطن وتقاليده العريقة.وشكرت جمعية السدو الحرفية على ولائهم للكويت، مشددة على تطلعها إلى المزيد من التعاون المشترك في المستقبل القريب.من جهتها، أشارت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية للمنسوجات الكويتية الشيخة بيبي الصباح، إلى أهمية الحفاظ على التراث التقليدي، إذ تهدف جمعية السدو الحرفية إلى تشجيع الجميع، خصوصاً جيل الشباب، على التعرف على التراث العريق.وقالت إن رسالة الجمعية الأساسية تتمحور حول الترويج للمشغولات اليدوية والأعمال الفنية التراثية الي تعود إلى زمن البداوة، من النسيج البدوي الصحراوي إلى النسيج الحضري للمدينة.وأعربت عن فخرها بتعاونها مع «الخليج» في سبيل إقامة سلسلة من ورش العمل على مدار عام كامل، والتي تقدم بشكل مجاني لتثقيف الأطفال.وخلال ورش العمل، تم إرشاد الأطفال أثناء اختيارهم للألوان والتصاميم وكذلك التقنيات المستخدمة، بهدف تنمية مهارات الابتكار لديهم مع الحفاظ على روح البهجة، والاستمتاع في النشاط الذي يقومون به، في ظل وجود مرشدين يعملون على تعليم وتثقيف الأطفال وتعزيز مفهوم الأشغال اليدوية، كعمل فني رفيع.
مشاركة :