«أسبوع الأصم» ينشر لغة الإشارة بالمدراس

  • 4/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يدشن مجمع التربية السمعية، الأحد المقبل، فعاليات أسبوع الأصم العربي الـ42 تحت شعار «لغة الإشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الصم» وذلك حتى يوم 27 أبريل الجاري، ويتم خلال هذا الأسبوع تقديم العديد من الفعاليات التي تهتم بنشر ثقافة لغة الإشارة على مستوى بعض المدارس الإعدادية والثانوية بنين وبنات ولطالبات جامعة قطر.سيشهد الأسبوع العديد من الفعاليات منها اليوم العلمي التكنولوجي ويقوم به قسم الحاسب الآلي للبنين بمجمع التربية السمعية، ومهرجان اللغة العربية وورش تعريفية بلغة الإشارة يقوم بها قسم الإشارة، كما يوجد مسابقة عن شعار أسبوع الأصم ومعرض فني خارجي لقسم التربية البصرية، بالإضافة إلى معرض فني للطالبات وورشة عن جدول الضرب الإشاري، بجانب فعالية عن حب القرآن الكريم وتلاوته (بلغة الإشارة) لقسم التربية الإسلامية، بالإضافة إلى ملتقى لأولياء الأمور ومحاضرة عن الذكاء الاجتماعي ومسابقات متنوعة وورش للغة الإشارة من تقديم الطالبات الصم. ومن جانبها قالت الأستاذة حصة الدليل -مديرة وصاحبة ترخيص مجمع التربية السمعية-: «إن شعار هذا العام لأسبوع الأصم هو «لغة الإشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الأصم» لأن لغة الإشارة أخذت اهتماماً خاصاً وتطورت بشكل كبير، وأصبح هناك اهتمام ورغبة في تعلمها وإتقانها على مستوى واسع من البلاد المختلفة، مشيدة بما قدمته دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة من الاهتمام والدعم الكامل في إصدار القواميس الإشارية التي تخدم المجال سواء للمتخصصين أم من المهتمين والمطلعين». وتابعت: «بكل فخر قطر قدمت بتوجيهات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الدعم اللازم لخروجها للنور ويتم تداولها على مستوى الوطن العربي، وهذا يشكل دافعاً للمهتمين للاستزادة والسعي لتطوير لغة الإشارة في جميع المواد التخصصية لرفع مستوى أبنائنا ومعلمينا لتهيئتهم بكفاءة أكبر». ودعت مديرة مجمع التربية السمعية جميع المؤسسات الخدمية بالاهتمام بهذه الشريحة من خلال توفير مترجم يتم إعداده وتدريبه للتعامل والتواصل مع هذه الفئة بسهولة ويسر، ما يشعرها بأهميتها وحقها بالاستفادة من الخدمات التي تقدمها أية مؤسسة حكومية حالها حال الناطقين عند الحاجة أو لمراجعة أمورهم الهامة؛ وذلك انطلاقاً من الشعور بأهمية لغة الإشارة وأنها مطلب أساسي. وأضافت: «يحتفل الاتحاد العالمي للصم في الأسبوع الأخير من أبريل من كل عام بأسبوع الأصم العالمي، وهو احتفال بإنجازات مجتمع الصم وثقافة الصم الغنية، ويهدف الأسبوع العالمي للصم إلى لفت انتباه المشرعين وصانعي السياسات وعامة الجمهور إلى إنجازات الصم واهتمامات مجتمع الصم، ويتم تشجيع منظمات الصم في جميع أنحاء العالم على القيام بحملات لنشر أو زيادة الوعي حول ثقافة الصم ولغة الإشارة، والقضايا القانونية على مستويات متفاوتة، هذا الحدث يزيد من التضامن بين الصم وجميع المهتمين بقضاياهم، ويستخدم كعامل لتحفيز جهود أكبر لتعزيز حقوق الصم في جميع أنحاء العالم». الهاجري: تكثيف الجهود لخدمة فئة الصم وذوي الاحتياجات قال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، في كلمة له بمناسبة أسبوع الأصم الـ42 إن دعم المؤسسة المتواصل لمجمع التربية السمعية في احتفاله بأسبوع الأصم يأتي إيماناً منها بأهمية هذه الفئة في المجتمع، والتعريف بالأصم، وقدراته ووسائل تربيته وتأهيله، كما يعد فرصة لتسليط الضوء على حقوقه الأساسية الصحية والنفسية والتربوية والاجتماعية والتأهيلية. وأضاف قائلاً: «إننا في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نسعد بمشاركتكم هذه المناسبة التي نجدد فيها الدعم استمراراً للجهود المقدرة التي يقوم بها مجمع التربية السمعية في قطر، تجاه هذه الفئة، حتى يتمكن من القيام بدوره المنوط به، وتكثيف هذه الجهود لخدمة فئة الصم وذوي الاحتياجات الخاصة، لمواصلة مسيرة التطوير، والتحديث في هذا المجال». وأشار الهاجري إلى أن الاحتفال بأسبوع الأصم الـ42 يهدف إلى تمكين الأشخاص الصم وضعاف السمع من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة. وأكد الرئيس التنفيذي حرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على بناء شراكة مهمة مع مجمع التربية السمعية، باعتباره الجهة الوحيدة في قطر التي تعنى بتعليم الصم، موضحاً أن المؤسسة تؤمن بأن تحقيق أهدافها نحو التنمية المستدامة هي من صميم مسؤوليتها الاجتماعية والوطنية، ووفق هذا المفهوم تقوم إدارة المؤسسة برعاية وتبني كافة المشروعات التي من شأنها تحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية، سواء من خلال التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني، أو من خلال الأنشطة والبرامج الخاصة بها. لغة الإشارة لغة الإشارة مصطلح يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية، التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعياً (الصم) أو صوتياً (البكم)، رغم أن هنالك ممارسات أخرى يمكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الإشاري، مثل إشارات الغواصين، وبعض الإشارات الخاصة لدى بعض القوات الشرطية، أو العسكرية، أو حتى بين أفراد العصابات وغيرها، وهي تستخدم: • حركات اليدين: كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف. • تعابير الوجه: لنقل المشاعر والميول، وتقترن بحركات الأيدي لتعطي تراكيب للعديد من المعاني. • حركات الشفاه: وهي مرحلة متطورة من قوة الملاحظة، إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة. • حركة الجسم: كوضع بعض الإشارات على الأكتاف، أو قمة وجوانب الرأس، أو الصدر والبطن، في استعمال إيحائي لتوضيح الرغبات والمعاني، وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد إلى آخر.;

مشاركة :