قالت الفائزة بانتخابات ادبي الرياض هيفاء الفريح ان الأندية الأدبية مؤسسات ثقافية لها دور فاعل ومؤثر في الرقي بمستوى الثقافة عامة والأدب بشكل خاص، ومسيرة النادي الأدبي في الرياض لا سيما في السنوات الأخيرة شهدت سعيا حثيثا لتحقيق ذلك الهدف. وكشفت الفريح "لثقافة اليوم" انها تأمل أن تكمل المسيرة عن طريق بعض الخطط التي تثق بأن الن ادي سيحاول تحقيقها ما أمكنه ذلك, منها تطوير مكتبة النادي وجعلها متاحة للزوار بتوفير صالة مطالعة مجهزة، مع إلحاق مكتبة رقمية بها وضرورة إنشاء متحف صغير للأدب السعودي يحوي صور الرواد، مع نبذة مختصرة عن كل رائد، وأهم أعماله الأدبية. واضافت: لا بد من عمل خطة جغرافية تتنقل فيها بعض أنشطة النادي إلى قرى الرياض وضواحيها وهجرها؛ وأخص المناطق التي لا تتوافر فيها أي مؤسسة ثقافية. لافتة الى ان الأندية الأدبية اهتمت في سنواتها الأخيرة بفئة الشباب، فحققت مكاسب أدبية باكتشاف العديد من المواهب؛ لذا يؤمل الاستمرار في ذلك الاهتمام مع تقنينه في هيئة مشروع يعنى بالمبدعين الواعدين عبر التواصل مع الناشئة في مراحل التعليم العام. واكدت ضرورة الاستفادة من الرصيد الثقافي لكبار السن من المتقاعدين – على اختلاف تخصصاتهم - بعمل سلسلة محاضرات دورية.. كلٌ حسب تخصصه: أدب، فلكلور، تاريخ والاهتمام بأدب الطفل، باستقطاب فريق مختص يعمل على إنشاء مجلة خاصة تصدر دورياً للطفل، ويؤلف مسرحيات خاصة به، وتمكين أعضاء الجمعية العمومية من ممارسة الأنشطة المختلفة في النادي. بالاضافة الى تجهيز صالة سينمائية ثقافية، تعرض أفلاماً وثائقية عن المملكة، وعن أشهر أدبائها، وأهم فعاليات النادي طيلة العقود الأربعة.