«شورى شباب الشارقة» يناقش قضايا التكنولوجيا والرياضة

  • 4/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة حثيثة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، عقد مجلس شورى شباب الشارقة جلسته الرابعة من دور الانعقاد العادي من الفصل التشريعي السادس للمجلس امس، الذي تنظمه اللجنة العليا لمجلس شورى الشباب، في مقر المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة.وناقشت الجلسة الرابعة التي حملت محاور «التكنولوجيا والشباب والرياضة والاقتصاد والموارد البشرية» العديد من القضايا التكنولوجية والرياضية والشبابية وآلية توظيف الكوادر الشابة. حضر الجلسة خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري للشارقة، والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخة عائشة خالد القاسمي مديرة سجايا فتيات الشارقة، والدكتور طارق بن خادم السويدي رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة، وسلطان بن هده السويدي رئيس التنمية الاقتصادية في الشارقة ونور علي النومان مديرة دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة، وعبد العزيز النومان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي.ورفع أعضاء المجلس «80 نائباً»، تقدمهم رئيس المجلس عبد الله الشالوبي، ونائب الرئيس عائشة آل علي، وأمينا سر المجلس عبد العزيز حميد شطاف وساره المازمي، أسمى آيات الشكر والعرفان في بداية الجلسة، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على متابعته الدائمة والمستمرة لشؤون الشباب في الشارقة.ووجه الجميع الشكر كذلك إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على مبادراتها الفريدة والنوعية التي توجهها لمصلحة الشباب لدعمهم.وبدأت جلسة المجلس بعد السلام الوطني، بعرض تقديمي عن أعمال المجلس، وبمناقشة قضايا النواب في أجواء تسودها الحرية واللباقة والاحترام المتبادل، وكان من أبرز القضايا التي طرحها النواب وناقشوها مع المسؤولين، تطبيق لعبة على البرامج التي تحتوي على الكاميرات الذكية مثل «الاكسبوكس» تحتوي على رجل مترجم للغة الإشارة، وعلى اللاعب أن يحاكي حركة المترجم أثناء اللعب، إضافة إلى تساؤلهم عن سبب عدم وجود شركات وطنية تدعم وتتبنى الابتكارات والاختراعات.وتم طرح العديد من المقترحات، أبرزها عدم وجود حافلات تنقل الشباب لجميع البرامج والأنشطة، مطالبين بحافلة متجولة لنقل الشباب، إضافة إلى مطالبتهم بحل مسألة الرسم على الجدران بصورة تشوه المنظر العام، واستبدالها برسوم تجمل المنظر العام، وبطرق مختلفة تلفت انتباه زوار الإمارة، وتعمل على تنمية المهارات الفنية للشباب، واقتراح حلقة بعنوان «حلقة إصرار» يعرض فيها الشباب إنجازاتهم الشخصية، فضلاً عن اقتراحهم إنشاء مجلس وطني للشباب، وإقامة بعثات خارجية للشباب لتقديم الخدمات الإنسانية، وإعداد مشروع الخدمة المجتمعية للشباب للتصرف أثناء الأزمات «مثل انقطاع الكهرباء، أو ما شابه وتحديد يوم للشباب الإماراتي».بينما طرح النواب العديد من الأفكار أبرزها صعوبة اندماج الصم مع بقية المعاقين في نادي الثقة للمعاقين لممارسة الأنشطة الرياضية، مطالبين بإنشاء قسم للصم، أو تخصيص مبنى آخر لهم يمارسون فيه الرياضات كغيرهم. وتساءل النواب عن سبب ضيق فترة معارض التوظيف، مطالبين بتعميم فكرة توفير غرف زجاجية للمقابلات الفورية بتقنية ال360 واقترحوا تبني المؤسسات، أو تكليف ولي الأمر بتبني مشروع الشاب الذي لا يستطيع الحصول على رخصة تجارية لأنه دون السن القانوني حتى إكماله للسن القانونية. ورد سلطان بن هده السويدي على تساؤلات النواب، وقال إن التنمية الاقتصادية أطلقت حاضنات للأعمال في كليات التقنية العليا.. وتركز الدائرة في الفترة الأخيرة على دعم مشاريع الشباب، وتدرس تقديم الدعم المالي للمشاريع الشبابية. من جانبه، قال طارق بن خادم السويدي إن الدوائر الحكومية وإدارة التراث والثقافة تعمل على دمج الشباب في المجتمعات والارتقاء بأعمالهم الفنية، إضافة إلى وجود البرامج التأهيلية التي تشجعهم على الابتكار والإبداع. وأجاب الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، على تساؤلات النواب بشأن عدم تواجد الصالات والمراكز الرياضية في المناطق الشرقية، وقال إن المجلس يسعى إلى توفير جميع مستلزمات الرياضة للشباب في مدن ومناطق الشارقة بالتنسيق مع الدوائر والمؤسسات المعنية. وقال عبدالعزيز النومان، إن هناك العديد من المراكز والاتحادات التي تحتوي على أنواع متعددة للرياضات، من تايكوندو، وجودو، وجيوجتسو إضافة إلى وجود عقود فردية ويجري العمل على إصدار التشريعات اللازمة التي تضمن للاعب التفرغ. من جانبها، قالت نور النومان رداً على تساؤل النواب حول توفير تقنيات لمساعدة أصحاب الهمم خاصة الصم، إن الدائرة تبحث بشكل مستمر وتنفذ المبادرات التي تفيد أصحاب الهمم. وأثنت الشيخة عائشة خالد القاسمي على الجهود التي يبذلها نواب المجلس في أجواء تسودها الحرية والديمقراطية. (وام)

مشاركة :