أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وتوجيه رسالة حاسمة إلى الدول التي تدعم الإرهاب بضرورة إيقاف تمويل التنظيمات الإرهابية أو مدها بالسلاح والمقاتلين».جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، امس، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، إضافة إلى دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي للشؤون الاستراتيجية، والسفير الأميركي في القاهرة ستيفن بيكروفت.وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، بأن «الرئيس المصري رحب بوزير الدفاع الأميركي لمناسبة قيامه بأول زيارة له إلى القاهرة منذ توليه منصبه، معرباً عن تطلعه لاستكمال التباحث مع الوزير الأميركي حول سبل تعزيز التعاون العسكري القائم بين البلدين».وشدّد الرئيس، خلال اللقاء، على قوة العلاقات المصرية - الأميركية وما تتميز به من طابع استراتيجي، وصمودها أمام الكثير من التحديات الصعبة خلال السنوات الماضية، مؤكداً «حرص مصر على أن تشهد العلاقات الثنائية انطلاقة قوية في ظل الإدارة الأميركية الجديدة». وأضاف الناطق أن «وزير الدفاع الأميركي أكد تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات بما يُمكّن الدولتين من مجابهة التحديات غير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما أكد قوة التعاون العسكري القائم بين البلدين والعلاقات الخاصة التي تربط بين وزارتي الدفاع المصرية والأميركية، وشدّد على حرص الولايات المتحدة على تفعيل هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق أوسع»، موضحا «أهمية دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط».ميدانياً، أعلن الناطق العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، «مقتل 19 تكفيرياً وتدمير أربع عربات في قصف جوي استهدف عددا من البؤر الإرهابية في شمال سيناء، بينهم رئيس اللجنة الشرعية المسؤول عن الاستجواب داخل تنظيم (أنصار بيت المقدس) الارهابي».إلى ذلك، قتل شرطي يدعى علي أحمد عبد الحميد (20 عاما)، وأصيب مواطن يدعى محمود إبراهيم السيد (47 عاما)، نتيجة لانفجار عبوة ناسفة في مدرعة في شارع البحر في العريش.في غضون ذلك، أعلن مسؤول أمني رفيع المستوى أن قوات مديرية أمن جنوب سيناء، بالتعاون مع العناصر البدوية، تمكنت من الوصول الى منفذ هجوم سانت كاترين، الذي حصل أول من أمس وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين وقامت بتصفيته.
مشاركة :