أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية السفير ناصر الهين استعداد الكويت لتولي مقعد غير دائم في مجلس الامن يناير المقبل. وقال الهين في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في احتفالية يوم الامم المتحدة انه تم ارسال فريق الى الامم المتحدة لمتابعة الاستعدادات الكويتية في كيفية تفعيل دور الكويت في اطار مجلس الامن. وأفاد بأن الكويت تتلمس حاجات الدول الاخرى وهي مستمرة في العطاء، مبينا ان هناك ثلاثة مؤتمرات ستستضيفها الكويت هي مؤتمر المانحين للتعليم في الصومال، ومؤتمر المانحين للطفل الفلسطيني، ومؤتمر ثالث بمبادرة كريمة من سمو امير البلاد للمانحين لاعادة اعمار العراق. وأوضح ان دور الكويت محوري وهام في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة بشكل عام، مؤكدا وجود اولويات نرغب من خلالها في ايجاد حلول نهائية لكافة المعضلات التي تواجه المنطقة اضافة الى التعاون مع الدول الاعضاء في المجلس لتحقيق رؤية مشتركة تحقق السلام للعالم. وأشار الى حرص الكويت على تحقيق التنمية بكافة ابعادها الاقتصادية عبر رؤية وطنية تنموية لكويت جديدة بحلول 2035 وفق سبع ركائز تهدف الى تحويل الكويت لمركز اقليمي رائد. وعما اذا كانت سياسة الترشيد ستؤثر على المبادرات الانسانية، أوضح الهين ان الكويت مرت بظروف اصعب من ذلك واستمرت الدولة في عطائها، مؤكدا ان الشعب الكويتي بطبيعته يحب ان يقدم المساعدة ومد يد العون للجميع. من جهتها، أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالكويت زينب بنجلون التزام الأمم المتحدة بدعم الكويت في تنفيذ رؤيتها لعام 2035 من خلال أهداف التنمية المستدامة، مضيفة «اننا نعتز بالعمل مع الجهات الحكومية والشركاء الوطنيين لحشد الأطراف المعنيين وتحديد شتى الخبرات لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني».