أميركا تحاول تحديد مادة كيماوية استخدمها «داعش» في هجوم الموصل

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال قائد القوات البرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق أمس (الأربعاء)، إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، استخدموا مادة كيماوية في هجوم على قوات عراقية في الموصل مطلع الأسبوع وجرى إرسالها لمختبرات لمحاولة التعرف عليها. وأوضح الميجر جنرال جوزيف مارتن، أن «مقاتلي التنظيم أطلقوا قذائف كيماوية على قوات أمن عراقية غرب الموصل، لكن الهجوم لم يكن له تأثير». وأضاف: «قوات الأمن العراقية كانت في محيط إحدى الضربات وجرى إرجاعها لتلقي مستوى ملائم من الرعاية الطبية. لم يتأثر أحد ولم يمت أحد. لسنا متأكدين في الوقت الحالي من المادة الكيماوية على وجه التحديد، أرسلناها لاختبارات وننتظر النتائج». وامتنع مارتن عن ذكر عدد القوات العراقية التي ربما تعرضت للمادة الكيماوية. وقال ضباط في الشرطة الاتحادية العراقية الأحد الماضي، إن متشددي التنظيم قصفوا قوات حكومية بأسلحة كيماوية في حيي العروبة وباب الجديد السبت. وقالت الشرطة الاتحادية في بيان إن الهجوم تسبب فقط في إصابات طفيفة. وامتنع مارتن عن إعطاء تفاصيل في شأن الحادث بما في ذلك ما إذا كان مستشارون عسكريون لقوات التحالف قد استخدموا تجهيزات مضادة للأسلحة الكيماوية أو ما إذا كان قد صدر تحذير بعد ذلك لإبلاغ الجنود بهجمات كيماوية محتملة. وامتنع أيضاً عن أن يقول بشكل واضح ما إذا كان أي مستشارين عسكريين أميركيين أو استراليين برفقة العراقيين وقت الهجوم أو تلقوا علاجا للتعرض لأسلحة كيماوية مثلما ذكرت بعض وسائل الإعلام. وقال: «مستشارونا موجودون مع قوات الأمن العراقية في مواقع متعددة للقيادة والسيطرة في مختلف أنحاء العراق»، مضيفاً: «هم يواجهون نفس الخطر الذي يواجهه العراقيون».

مشاركة :