الافراج عن 26 صيادا قطريا اختطفوا في العراق

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الداخلية العراقي وهاب الطائي يؤكد ان الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ 16 شهرا افرج عنهم وسيتم تسليمهم الى السفير القطري.العرب  [نُشر في 2017/04/21]اطلاق سراح صيادين قطريين مختطفين في العراق بموجب اتفاق بغداد - أعلن مستشار وزير الداخلية العراقي وهاب الطائي الجمعة ان الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ 16 شهرا افرج عنهم وسيتم تسليمهم الى السفير القطري. وقال الطائي لفرانس برس "وزارة الداخلية تسلمت الصيادين القطريين الـ26 ونقوم الان بعمليات التدقيق والتحقق من الوثائق والجوازات وكذلك التصوير واخذ البصمات لكل صياد وسيتم تسليمهم للسفير القطري". واكد مصدر مقرب من المفاوضات لفرانس برس "اطلاق سراح صيادين قطريين" بموجب اتفاق. واضاف ان "الاتفاق يشمل اطلاق سراح مقاتلين لبنانيين لدى جبهة النصرة، وخروج سكان بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا". واختطفت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد او اكثر بينهم من افراد العائلة الحاكمة في قطر، خلال رحلة صيد منتصف ديسمبر 2015 في جنوب العراق. ولم يكشف مصدر وزارة الداخلية عن تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل اليه للافراج عن المختطفين. وفي وقت سابق دفع شيخ قطري مليوني دولار لإحدى الشركات الأميركية للتأكد من سلامة أقارب له، اختطفوا في العراق على يدي ميليشيات شيعية في محافظة المثنى جنوب العراق عام 2015، أثناء قيامهم برحلة صيد. وذكر تقرير لوكالة أسوشيتد برس أن عملية دفع المال تم الكشف عنها عبر وثائق لوزارة العدل الأميركية. وسلطت الوكالة الضوء على عالم المفاوضات السرية المتعلق بالرهائن في الشرق الأوسط، في قضية تشمل قراصنة واتصالات مشفرة عبر الإنترنت، ووعود بدفع الملايين من الدولارات على هيئة فديات. وكشفت الوثائق محاولات قطر لتبدو أكثر شفافية مع حليفتها الولايات المتحدة، خصوصا بعد تغاضيها عن منع وصول الأموال إلى أيدي المتطرفين الإسلاميين بمن فيهم الذين يقاتلون إلى جانب فصائل المعارضة في سوريا. ووفقا للوثائق المودعة لدى الوزارة، وقع الشيخ خليفة بن فهد بن محمد آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، عقدا بتاريخ الثامن من مارس مع شركة “غلوبال ستراتيجيز كاونسيل” مقرها سان دييغو بكاليفورنيا، يدفع بموجبه مبلغ مليوني دولار مقدما. وأكدت الوكالة أنه من النادر أن يُدفع مثل ذلك المبلغ الكبير بين المنظمات الأخرى التي تقدم هذه الخدمات، حيث ينصّ العقد على أن يقدم الخاطفون دليلا على حياة المختطفين، وبعدها يتم التفاوض مع أسرهم لإطلاق سراحهم. وذكرت السلطات القطرية في بيان حصلت وكالة أسوشيتد برس على نسخة منه يؤكد قيام الشركة الأميركية بالتفاوض لصالح مواطن قطري يعمل بصفته الشخصية. وأنها تواصل العمل الدؤوب من أجل تأمين إطلاق سراح القطريين المختطفين في العراق. ويقول مسؤولون عراقيون إنه ليست لديهم أي معلومات جديدة حول عملية الاختطاف، لكن الاشتباه يحوم حول الميليشيات الشيعية. والمثنى هي محافظة ذات أغلبية شيعية وليست منطقة ينشط فيها متطرفو داعش.

مشاركة :