الشرطة تبحث عن شركاء محتملين لمنفذ هجوم الشانزليزيه بباريس

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدع عام باريس اليوم الجمعة، إن المحققين يحاولون تحديد إن كان هناك شركاء للرجل الذي قتل شرطيا في باريس أمس الخميس، مضيفا، أن المهاجم لم تظهر عليه أية مؤشرات للتطرف رغم تاريخه الجنائي الطويل. كان المهاجم الذي يدعى كريم الشرفي، فتح النار على سيارة للشرطة في شارع الشانزليزيه مساء الخميس، مما أسفر عن مقتل ضابط وجرح اثنين آخرين قبل أن يقتل بالرصاص. وخيم الهجوم، الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، على اليوم الأخير في حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة يوم الأحد. وقضى الشرفي (39 عاما)، وهو مواطن فرنسي عاش مع أمه في شرق باريس، نحو 14 عاما في السجن منذ 2001، في جرائم منها هجمات بأسلحة نارية على ضباط أمن. وقال فرانسوا مولان مدعي باريس في مؤتمر صحفي، «التحقيقات ستركز الآن على تحديد.. المساعدة التي يحتمل أنه استفاد منها». وأضاف قائلا، «لم يكن على قائمة المراقبة الأمنية ولم تظهر عليه علامات تطرف رغم قضائه سنوات طويلة في السجن». لكنه أكد عثور الشرطة قرب جثته على رسالة بخط اليد تدافع عن «داعش»، وعناوين لمؤسسات أمنية، ومصحف في سيارته. وقال مصدر مقرب من التحقيق، إن الشرطة تعتقد أن المهاجم «فتح النار على الضباط بمجرد أن عرف أنهم سيقتلونه». وقال مولان، إنه بجانب البندقية الآلية المستخدمة في الهجوم عثر على سلاح ناري آخر وسكاكين في سيارته. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن ثلاثة من أسرته وضعوا رهن الاحتجاز. قضى الشرفي 10 سنوات في السجن بتهمة إطلاق النار على ضابطين كانا يرتديان ملابس مدنية حاولا اعتقاله أثناء وجوده في سيارة مسروقة عام 2001. وخلال احتجازه أصاب ضابطا بالرصاص في السجن بعد انتزاع سلاحه الناري. وحصل على إطلاق سراح مشروط بالمراقبة في 2015، بعد عقوبة أخرى بالسجن عامين في جرائم أصغر، وألقي القبض عليه مجددا في فبراير/ شباط، بعد تهديده بقتل ضباط شرطة، لكن أخلي سبيله لنقص الأدلة. وقال مولان، إنه قبل إلقاء القبض عليه سافر إلى الجزائر لنحو شهر رغم خضوعه لشروط مراقبة تحرمه من مغادرة البلاد، مشيرا إلى أن القاضي آثر عدم إرساله مجددا إلى السجن.غموض بشأن زعم «داعش» .. لم يعلق مولان على أي مشتبه بهم آخرين محتملين، لكن متحدثا باسم وزارة الداخلية أكد في بادئ الأمر، أن السلطات تبحث عن رجل ثاني بناء على معلومات من الأمن البلجيكي. وقال بيير هنري برانديه، «من المبكر جدا تحديد كيف أو هل كان مرتبطا بما حدث في الشانزليزيه». واطلعت «رويترز»، على وثيقة عرفت مشتبها به ثانيا باسم يوسف العسري. وحذر مسؤولو الأمن البلجيكيون نظراءهم الفرنسيين قبل الهجوم من أن العسري، «شخص خطير للغاية في طريقه إلى فرنسا»، على متن قطار سريع. ووزع التحذير على نطاق واسع بين أجهزة الأمن الفرنسية فور وقوع الهجوم. وقال برانديه في وقت لاحق لمحطة «بي.إف.إم» التلفزيونية، إن رجلا بنفس الاسم سلم نفسه لنقطة شرطة في إنتويرب ببلجيكا، ولم تعد السلطات تبحث عنه بعد. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته، وذكرت وكالة «أعماق» التابعة له، «منفذ الهجوم في منطقة الشانزليزيه وسط باريس، هو أبو يوسف البلجيكي، وهو أحد مقاتلي داعش». ولم يتضح حتى الآن هل للعسري صلة بالمهاجم القتيل أو بالرجل الذي ذكره تنظيم «داعش». وقال مصدر بالشرطة، «لا نفهم لماذا حدد داعش، الشخص الخطأ. ما يبدو واضحا أن داعش كان يخطط لشيء». ويقع الهجوم بعد أيام فقط من إعلان الشرطة، أنها أحطبت هجوما آخر واعتقلت رجلين في مدينة مرسيليا. وخيم هجوم الشانزليزيه على اليوم الأخير في حملة الانتخابات الرئاسية. وتحدث المرشح المحافظ فرانسوا فيون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، بلهجة حادة بشأن القانون والنظام، بينما أكد المرشح الأوفر حظا المنتمي لليسار إيمانويل ماكرون، أنه قادر على مجابهة هذا التحدي.أخبار ذات صلةالنيابة البلجيكية لا ترى علاقة بين منفذ اعتداء الشانزليزيه والموقوف…فيديو| مولينس: منفذ هجوم الشانزليزيه فرنسي يدعي كريم الشرفياعتداء الشانزليزيه يثير بلبلة في آخر مراحل الحملة الرئاسية الفرنسيةشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :