هبوط الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة لمصاف أندية الدرجة الأولى، الذي تأكد بشكل كبير بعد عجز الفريق اجتياز نظيره الفتح، الذي استضافه مساء أول أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع بمكة المكرمة في إطار مباريات الجولة 24 من دوري جميل، أصاب أنصاره ومحبيه بالحزن العميق بعد أن عجز الفريق عن تأمين نقاط البقاء لدوري الأضواء. وأكد البعض من أنصار النادي أن هبوط الفريق كان متوقعا في ظل تواضع النتائج، التي جعلته مهددا بالهبوط في أي لحظة والتي في نفس الوقت غيبت معها حالة التفاؤل عند أشد المتفائلين. ورفض البعض من أنصار النادي تحميل إدارة هشام مرسي مسؤولية الهبوط، وأكدوا أن المسؤولية تقع على عاتق جميع أعضاء الشرف. وتساءل بعض أنصار النادي أين كان، الذين فتحوا باب الانتقاد على هشام مرسي عند فتح باب الانتخابات لرئاسة النادي، التي أعيدت فتح بابها مرة واثنتين وكان مرسي الشخص الوحيد، الذي ترشح للرئاسة وفاز بها عن طريق التزكية. الوحدة فقد الامل في البقاء وهناك بصيص من الامل وهو الفوز بالمباراتين المقبلتين حتى يصل الى 23 نقطة على شرط خسارة الخليج والباطن في المباريات المتبقية ليكون هناك مجال ليلعب في الملحق بعد ان يحتل المركز الثاني عشر. الفريق تبقى له الهلال الاسبوع المقبل في مكة المكرمة، ثم يواجه القادسية في اخر جولات الدوري بالخبر.
مشاركة :