التقى السفير البريطاني لدى القاهرة جون كاسون، السبت، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث نقل رسائل التعاطف والتضامن من شعب وحكومة المملكة المتحدة، بعد استشهاد الكثير من المصريين في الجرائم الإرهابية التي شهدتها كنيستا طنطا والإسكندرية يوم أحد السعف. وقال بيان أصدرته السفارة، وصل “الغد” نسخة منه، “ناقش الطرفان الخطط المستقبلية لتعزيز التعليم والتفاهم الديني والتضامن لاقتلاع التطرف والتعصب الذي يهدد السلام في أنحاء العالم”. وقال السفير كاسون بعد الاجتماع، إن “لقائي بقداسة البابا اليوم كان ملهما، سلامه وتصميمه على مقاومة الكراهية والعنف والتعصب يمثل عشرات الملايين من الناس الطيبين في بريطانيا ومصر الذين يحتقرون هذه الجرائم الإرهابية ويؤمنون بمستقبل أفضل”. وأضاف قائلا: لقد كان شرفا أن أتقاسم مدى التعاطف العميق والعزم الثابت لدى بريطانيا على مساعدة مصر لمواجهة الإرهاب وحماية جميع المصريين من التعصب والتطرف، وكلا البلدين يعرف آلام رؤية الأرواح التي فقدت للإرهاب والأسر المكسورة، فهو يجعلنا جميعا مصممين، كحكومات ومؤسسات الدينية ومواطنين عاديين على حماية مواطنينا وملاحقة الإرهابيين وكشف الأكاذيب المتطرفة التي يتغذون عليها. وأضاف السفير: أنه قال للبابا إن المصريين لن يكونوا وحدهم في مواجهة هذا الشر، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تبذل جهودا شاملة وغير مسبوقة ضد الإرهابيين والتطرف في بريطانيا والخارج. وأكد على ثقته أن قيم الملايين من الأشخاص المخلصين والسلميين ستقاوم جرائم الأقلية المتطرفة.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :