يستضيف ديوان المحاسبة الاجتماع الرابع لمشروع البحث الحادي عشر للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأسوساي)، حول موضوع «طرق إعداد خطة التدقيق المبنية على المخاطر» خلال الفترة من 24 - 26 الجاري. وقال عضو فريق ديوان المحاسبة المشارك في الاجتماع طلال الوهيب ان البحوث المهنية تساهم في تنمية قدرات المدققين، وما يميز هذا البحث هو إعداده على مستوى إقليمي من خلال فريق عمل يتكون من 11 جهازا رقابيا من المنظمة الآسيوية، لافتا الى ان للديوان دورا فعالا في إنجاز البحث، حيث شارك بإعداد الفصل الأول من البحث المتمثل بالتعريف بخطة التدقيق والمخاطر التي يواجهها المدقق بالجهات المشمولة بالرقابة، وأهداف البحث، ونطاق البحث، بالإضافة الى إبداء الملاحظات واقتراح التعديلات اللازمة على الفصول الأخرى المعدة من قبل الدول الأعضاء، «ويهدف الاجتماع الرابع الى مناقشة نتائج تحليل الاستبيان وتجارب الأجهزة الرقابية في هذا المجال». وأضاف أن «المدقق يواجه عدة مخاطر مرتبطة ببيئة عمل الجهة المشمولة بالرقابة قد تؤثر على دقة وسلامة النتائج التي يتوصل اليها، وهنا تكمن أهمية موضوع البحث من خلال معرفة كيفية اعداد خطة تدقيق مبنية على تلك المخاطر للحد منها وفقاً لأفضل الممارسات المهنية، وبالتالي يتم تحقيق أهداف المهمة الرقابية وإصدار تقرير مهني بجودة عالية». وأكد على قيام الديوان بدور مهم في هيكلة البحث من خلال تقديم مقترحات عديدة للفريق منها أن يتضمن البحث تجارب الأجهزة العليا للرقابة بالمنظمة الآسيوية في مجال اعداد خطط تدقيق مبنية على المخاطر للاستفادة من ممارساتها المهنية. وأشار الوهيب إلى أن الديوان اقترح استخدام أداة الاستبيان في البحث تكون عناصره مبنية على معاييرالتدقيق الدولية لمنظمة الانتوساي، حيث تضمن الاستبيان أسئلة خاصة بالتخطيط ومخاطر التدقيق لأنواع الرقابة المعتمدة دولياً المتمثلة بالرقابة المالية، ورقابة الالتزام، ورقابة الأداء، مما يمكن الفريق من تحديد الأجهزة الرقابية التي تطبق مفهوم مخاطر التدقيق عند اعداد خططها لكل نوع وفقاً للمعايير الدولية.