ديوان المحاسبة استضاف اجتماع فريق «الأسوساي»

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي، أن الاتجاه التقليدي للتدقيق لم يعد قادرا على مواجهة المخاطر المستجدة والمستحدثة في المجالات الرقابية، وأصبح مستنفدا للوقت والجهد بالإضافة إلى الكلفة العالية وعدم مجاراته للتطورات الهائلة في الأنشطة والعمليات وتنوعها.وأوضح الصرعاوى إن هذا الأمراستلزم ضرورة انتهاج أسلوب ترتيب لأولويات العمل الرقابي والتركيز على الموضوعات والمهام ذات المخاطر العالية بما يكفل تدقيقها وفحصها بكفاءة تتوازن مع أهميتها ووفقا لأفضل المعايير.وقال في كلمة خلال اجتماع فريق عمل مشروع بحث الأسوساي الحادي عشر الذي بدأ اليوم تحت عنوان (وضع خطط التدقيق القائمة على المخاطر) والذي ينظمه ديوان المحاسبة إن هذا البحث يكتسب بُعداً كبيرا نظرا للاهتمام المتنامي بالتدقيق المبني على المخاطر.وأضاف أن (الأسوساي) حرصت على اختيار موضوعات بحثية مهمة تسهم في دعم قدرات أجهزتنا الرقابية ومعاونتها في أداء مهامها بكفاءة وفعالية، ولا شك أن هذا الموضوع سيكون إضافة ثرية لما سبق إصداره من بحوث.وأشار إلى أن البحوث السابقة استفادت منها جميع أجهزة المنظمة الرقابية، واستفاد منها ديوان المحاسبة من خلال توفيرها للعاملين كافة وتضمينها الندوات واللقاءات التدريبية المتصلة بها.وقال إن إيمان ديوان المحاسبة بأهمية ما تقوم به المنظمة من عمل دفعه لإشراك عدد آخر من العاملين الفنيين بالديوان للمشاركة في الاجتماع هذا كمستمعين للاستفادة مما يتم تداوله من نقاشات وما يتم طرحه من أفكار.وأضاف أن هذه الاستفادة تكون دافعا للجميع على المعاونة وبذل الجهد في هذا المجال وتعود بالنفع على الجميع.ويسعى مشروع بحث الاسوساي لتعزيز البحث العلمي واصدار اوراق بحثية مهنية في مجال التدقيق و الرقابة مما يسهل على تبادل الخبرات بين الأجهزة الرقابية في المنظمة التي تتطلع للإبتعاد عن المخاطر في التدقيق.ويأتي الاجتماع استكمالا لأعمال المنظمة التي بدأت اول مشروع بحث في سنة 1986 وتم انشاء عشر مشاريع ابحاث في مواضيع مختلفة حتى سنة 2015.وتساهم هذه النوعية من الاجتماعات بشكل كبير في تبادل الخبرات الفنية بين المشاركين مما يساعد على انجاز المهام المطلوبة بكفاءة و فعالية.

مشاركة :