البنك الدولي وصندوق النقد يواجهان ضغوطا أمريكية

  • 4/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب معارضتها لمشروع البنك الدولي الرامي إلى زيادة رأسماله لتعزيز قدراته على الإقراض وحضت صندوق النقد الدولي على تشديد رقابته على "الاختلالات" الاقتصادية.ويدعو البنك الدولي منذ عدة أشهر إلى زيادة موارده من أجل تقديم مساعدة أفضل للدول الفقيرة وتمويل النمو الاقتصادي لدول مثل العملاقين الصيني والهندي.وبحسب "الفرنسية"، فقد قال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي لدى افتتاح الجمعيتين العامتين الربيعيتين لمؤسسته ولصندوق النقد الدولي "أعتقد أن زيادة الرأسمال ضرورية إن أردنا الاستجابة لتطلعات عديد من الدول عبر العالم".غير أن الولايات المتحدة، الممول الأول للبنك الدولي، رفضت هذه الدعوة، وأعلن ستيف منوتشين وزير الخزانة الأمريكي في بيان صدر في ختام الاجتماعين أن هذا النقاش "غير ضروري وغير واقعي. ونعتقد أن بوسعنا القيام بمزيد لتحقيق حصيلة مالية مثلى للبنك الدولي وتفادي تراجع سريع في قروضها".ويتبع البنك الدولي منذ سنوات خطة ادخار أثارت استياء بين موظفيه، وحض منوتشين في بيانه البنك الدولي على تركيز جهوده بشكل أكبر على "نتائج" مشاريعه الإنمائية.وأشار منوتشين إلى أن تعزيز عملية تصميم مشاريعه ومتابعتها وتقييمها والإشراف عليها أمر أساسي لضمان فاعلية حقيقية، وفي بيان ثان، حض صندوق النقد الدولي على تأمين مراقبة "مشددة" للاختلالات الاقتصادية التي تسهم بنظره في نشر الانطباع بأن النظام المالي لا يستفيد منه الجميع، وينبغي أن يشمل ذلك تحليلا متينا لسياسة الدول على صعيد معدلات الفوائد والاختلالات الخارجية.وتسعى إدارة ترمب إلى تقليص العجز في الميزان التجاري وفي الحسابات الجارية الذي تراكم على الولايات المتحدة تجاه دول مثل الصين وألمانيا، وأكد منوتشين في هذا الصدد أن الفائض التجاري الكبير كما العجز التجاري الكبير لا يسهمان - بحسب تحليلنا - في قيام نظام تجاري حر وعادل.Image: category: عالميةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الأحد, أبريل 23, 2017 - 03:00

مشاركة :