في مقال اليوم سأروي مجموعة من قصص مبدعين نجحوا في الحصول على فرص عمل عبر شبكات التواصل الاجتماعي: القصة الأولى هي قصة نيكوليت وينباوم التي كانت ترغب في الحصول على فرصة تدريب صيفي، فبدلاً من التواصل مع الشركات بالطرق التقليدية المتمثلة بكتابة سيرة ذاتية قامت باستخدام خاصية الإعلان المدفوع عبر شبكة لينكدين واستهدفت الشركات، كان الإعلان عبارة عن صورة وكتب عليها "طالبة من جامعة فيلانوفا تبحث عن فرصة تدريب صيفي، منتجة، ديناميكية، مبدعة" وبمجرد الضغط على الرابط يتم تحويل الزائر إلى مدونتها الشخصية التي تحوي على نبذة عن مهاراتها وأبرز إنجازاتها، وخصصت ميزانية للإعلان 200 دولار فقط، وكانت النتيجة لمثل هذه التجربة أكثر من خمسين إيميلاً من شركات، وعشرات المقابلات، وعدد كبير من العلاقات والمعارف ونجحت في الحصول على فرصة التدريب. القصة الثانية هي قصة بلال جعفري، كانت شركة انتيراسيس تبحث عن مدير تسويق براتب مجزٍ، واشترطت الشركة التقديم عبر تويتر باستخدام هاشتاق محدد وبتغريدة واحدة فقط (140 حرفاً كحد أقصى)، فغرد بلال موضحاً أنه يرغب في التقديم على الوظيفة مرفقاً بالتغريدة رابطا لمقال كتبه ذي علاقة بالوظيفة، فنجح في الحصول على فرصة العمل. القصة الثالثة هي قصة داون سف حيث قامت بإنتاج مقطع فيديو تسويقي لها عبر منصة فاين مدته 6 ثوانٍ احتوى على العبارات التالية: صحافية، إستراتيجية، مديرة، منجزة، مولدة للأفكار، داون سف" وبعد إنتاج الفيديو قامت بتسويقه، وحصلت على فرصة عمل. القصة الرابعة هي قصة كيلي ستنبرغ وهي فتاة هاوية للأزياء فوجهت هوايتها بإعداد مدونة متخصصة في الأزياء، وبعد فترة نجحت المدونة فتواصلت معها إحدى شركات الأزياء الرجالية وطلبوا منها العمل في الشركة لتأسيس قسم أزياء نسائي. القصة الأخيرة هي قصة كريس بوتنام، حيث قام في العام 2005 ببرمجة فايروس على الفيس بوك وبعد فترة وصله إيميل من الشريك المؤسس لفيس بوك داستين موسكوفيتز يطلب منه المساعدة في مشكلة تقنية تسببت في حذف بيانات العملاء، وبدأت العلاقة بين الاثنين، وبعد فترة ساعده الشريك المؤسس في الحصول على فرصة عمل في الشركة. الخلاصة: شبكات التواصل الاجتماعي أتاحت للجميع فرصة التواصل مع أي شخص في العالم وبخاصة مسؤولي التوظيف وقيادات الأعمال، يتبقى الإبداع والابتكار في الاستفادة من هذه الفرصة للتقدم بطلب عمل.