القاهرة(رويترز) أعلنت وزارة الدفاع المصرية أمس أن وحدات من القوات البحرية المصرية والأميركية بدأت تدريبات مشتركة في البحر الأحمر، بمشاركة ست دول من بينها السعودية والكويت بصفة مراقب. ويأتي التدريب المشترك وسط تقارب مصري أميركي، توجته زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة في مطلع الشهر بعد أن توترت العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. واتفق ترامب والسيسي خلال الزيارة على تعزيز التعاون في مجال مكافحة المتشددين الإسلاميين. وقالت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت «انطلقت فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الأمريكي تحية النسر 2017 الذي تجريه وحدات من القوات البحرية لكلا البلدين، ويستمر لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، وتشارك به 4 دول خليجية وباكستان وإيطاليا بصفة مراقب». وأضافت أن التدريب يشمل «تخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة نهارا وليلا بالتعاون مع القوات الجوية لتأمين منطقة بحرية ضد التهديدات المختلفة، والتدريب على أعمال المعاونة بالبحث والإنقاذ بالبحر». كما يشمل التدريب المشترك اقتحام السفن المشتبه بها بمشاركة عدد من الوحدات والقطع البحرية وعناصر من القوات الخاصة البحرية من الجانبين. وزار وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مصر الأسبوع الماضي لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين ومكافحة الإرهاب في أول زيارة يجريها للقاهرة منذ توليه المنصب. وقالت وزارة الدفاع إن التدريب البحري المشترك «يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي لكلا البلدين الصديقين في العديد من المجالات».
مشاركة :