منظمة حقوقية تدعو للتحرك العاجل بشأن الأسرى

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله - قنا: دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مجلس حقوق الإنسان  بالأمم   المتحدة إلى التحرك بشكل عاجل للنظر في وضعية الأسرى الفلسطينيين، وتقرير التدابير التي تتناسب وفداحة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.  وأكّدت المنظمة في بيان صحفي ،"أن سلطات الاحتلال تواصل سياستها المنهجية باستخدام ورقة الأسرى كأداة لمحاولة ارتهان إرادة الشعب الفلسطيني، وإضعاف قدرته، وعزيمته على الصمود، والمطالبة بتحرير أراضيه، وممارسة حقه في تقرير المصير". كما جددت إدانتها لجرائم الحرب التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، والتي تتزامن مع العام السبعين لنكبة فلسطين 1948، وخمسين عاماً على احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، وأراضٍ عربية أخرى في يونيو 1967، مؤكدة "أن التخاذل الدولي عن محاسبته على جرائم الحرب التي يواصل ارتكابها، هو ما شجعه على مواصلة جرائمه، وكرّس بالتالي من القبول العالمي الحكومي لتكرار الممارسات الفجة التي تقع جملة وتفصيلاً بين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وجرائم التمييز العنصري البغيضة". وطالبت المجتمعين العربي والدولي للتحرك بشكل عاجل لإنهاء "ميراث الانتهاكات الجسيمة، وجرائم الحرب التي يواصلها الاحتلال، والضغط من أجل فرض احترام القانون الدولي، وأحكام القانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء معاناة الأسرى، التي تُعمق على نحو كبير معاناة الشعب الفلسطيني". ويواصل 1300 أسير في سجون الاحتلال، لليوم السابع على التوالي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام للاحتجاج على أوضاعهم القانونية والمعيشية، ويظل نحو 6500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفي أوضاع معيشية غير إنسانية، غالبيتهم من القدس المحتلة، والضفة الغربية، وبينهم نحو 350 أسيراً من قطاع غزة، ونحو 450 طفلاً، و60 سيدة وفتاة، ويشمل هؤلاء مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك النساء، والأطفال، والشيوخ، ونواب في المجلس التشريعي، وعشرات من الأسرى المحررين ووفقاً للتقرير السنوي الثلاثين "للمنظمة العربية"، يعاني من الاعتقال الإداري الذي يشكّل أسوأ الانتهاكات لحقوق الأسرى الفلسطينيين نحو 600 معتقل إداري. من جهة ثانية، حذّر الأسير الفلسطيني المحرر علي مسلماني، من محاولة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسييس إضراب الأسرى في المعتقلات، وتجريده من أهدافه الإنسانية، ومحاولة بثّ الفرقة بين الأسرى. وقال مسلماني، في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية أمس، "إن الإضراب قاسٍ بكافة المقاييس، كونه تحدياً للنفس ومتطلبات الجسد، وتحدياً لإدارة القمع، من أجل تحقيق المطالب الإنسانية".. مضيفاً" أن آلام الأسرى تتقزم أمام عظمة تحقيق مطالبهم". وأكّد مسلماني، أن الإضراب الجماعي يشل حركة إدارة المعتقلات الاسرائيلية.

مشاركة :