رحب أمراء المناطق ونوابهم والمسؤولون والأوساط الرسمية والشعبية بالأوامر الملكية الكريمة والتوجيهات التي أصدرها أول من أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واصفين إياها بـ"أوامر السعد". ورفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين -حفظه الله-، مشيرين الى أن الأوامر الملكية الكريمة تعزز مكانة الاقتصاد الوطني، وتعكس مدى حرص القيادة الرشيدة في مواصلة مسيرة التنمية والازدهار التي تعيشها بلادنا العزيزة وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به كافة مناطق المملكة. ونوهوا باللفتة الملكية الكريمة التي شملت جنودنا البواسل المدافعين عن تراب الوطن في الحد الجنوبي، وإعادة صرف جميع البدلات للموظفين المدنيين والعسكريين، وضخ الدماء الشابة التي ستسهم في تعزيز مستوى الكفاءة بإمارات المناطق. واكدوا أن الأوامر الملكية تكشف تجاوز الاقتصاد السعودي مرحلة الانخفاض في الإيرادات بفضل الله ثم بفضل السياسات الحكيمة والمبادرات والبرامج الطموحة التي أقرتها الحكومة الرشيدة لإعادة ضبط المصروفات وترتيب الأولويات، وتنويع المصادر، وتحسين إيرادات الدولة وتقليص العجز في الموازنة العامة، وترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي في ضوء رؤية المملكة 2030. من جهتها حذرت مؤسسة النقد العربي السعودي عموم البنوك من المساس بأي شكل من الأشكال براتب الشهرين الذي أمر بصرفهما خادم الحرمين -حفظه الله- للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني) ورئاسة الاستخبارات. الى ذلك ثمن عدد من الخبراء والمختصين في الجانب الأمني القرار الصادر بإنشاء مركز باسم الأمن الوطني. من جانب آخر أكدت مصادر مطلعة لـ "الرياض" بأن قرار خادم الحرمين بمحاكمة وزير الخدمة المدنية السابق خالد العرج يعد قرارا تاريخيا ومهما بالنسبة لمكافحة الفساد. (تغطية شاملة داخل العدد)