أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن حزمة القرارات الملكية الجديدة التي زفها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للشعب الوفي هي بشائر خير وتأتي لتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة، التي بدأها منذ توليه ـ حفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة. وقال: « إن هذه القرارات التاريخية تضاف للقرارات السابقة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – وشملت عديداً من الجوانب المهمة في الدولة، وكان أولها بشرى الخير بإعادة جميع البدلات للموظفين المدنيين والعسكريين»، مؤكداً أن ذلك قرار يؤكد متانة وقوة الاقتصاد السعودي وتخطيه لجميع الأزمات المالية بنجاح، ومؤشر مهم وحيوي على مكانة ومتانة الاقتصاد السعودي . وبيّن أمين المنطقة الشرقية، أن القرارات الملكية شملت اختيار وجوه شابة لتتولى مناصب رفيعة في معظم إمارات المناطق، مشيراً إلى أن ذلك يعكس النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في الاهتمام بالكفاءات الشابة من خلال إعطائها الفرصة لتتحمل المسؤولية في أكثر المناصب حساسية، وبخاصة فيما يتعلق بخدمة المواطنين، وذلك ما نلاحظه في معظم الأسماء التي تم تعيينها كنواب لأمراء المناطق، وهو دليل على أن هذا القرار من شأنه أن يجمع بين الخبرة والفكر المتجدد بين أمراء المناطق الذين يملكون خبرة واسعة، وبين نوابهم الجدد من الشباب الطموح الذين بالتأكيد يمتلكون فكرًا متجددًا . وأوضح الجبير أن المتابع للشأن السعودي يلحظ أهمية هذه القرارات التاريخية، التي تأتي امتدادًا لترتيب مسيرة الحكم في المملكة، وكذلك توقيت القرارات وأهميتها، يعطي انطباعًا سائدًا لدى كثيرين، أن هناك رجلاً يسهر على خدمة وراحة هذا الشعب ، وهو أمر لم يعد مستغرباً على خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن هذه القرارات الملكية شملت تغييرات وزارية بهدف دفع مسيرة التنمية والإصلاح في هذا البلد الشامخ، إضافة إلى تغييرات أخرى شملت نواب وزراء وعدداً من القطاعات المهمة. ونوّه الجبير، بأن الأوامر الملكية شملت جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية، التي تعكس رؤية ثاقبة وحكيمة منه ـ أيده الله ـ ، حيث إن المتابع للأوامر الملكية يلحظ حرص خادم الحرمين الشريفين على ترسية دعائم ومتانة المملكة، من جميع النواحي، إضافة إلى التغييرات الوزارية في وزارة الإعلام والخدمة المدنية والهيئة العامة للرياضة وهيئة الاستثمار، التي تدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على التطوير المستمر في الحقائب الوزارية البالغة الأهمية.