حاتم فاروق (أبوظبي) تباينت إغلاقات مؤشرات الأسواق المالية المحلية، مع نهاية جلسة تداولات أمس، وسط تراجع قياسي لقيم السيولة، حيث أغلق موشر سوق دبي المالي متراجعاً بنسبة 1.1% متأثراً بتراجع الأسهم القيادية، وعلى رأسها سهم «إعمار العقارية»، فيما أنهي مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.2%، مدعوماً من ارتفاع سهم «أبوظبي الوطني». وسجلت تداولات الأسواق المالية المحلية في أولي جلسات الأسبوع تراجعاً واضحاً لتصل مع نهاية الجلسة إلى مستوى 368 مليون درهم، بعدما تداول المستثمرين أكثر من 207 مليون سهم من خلال إبرام نحو 3856 صفقة. وقال وليد الخطيب، مدير شركة جلوبل» للخدمات المالية: إن الأسهم المالية المحلية ما زالت تعاني من تراجع قيمة السيولة وإحجام الصناديق عن الشراء، في انتظار إعلان الشركات عن نتائجها المالية خلال الربع الأول من العام الجاري، متوقعاً أن يساهم قرار هيئة الأوراق المالية والسلع والمتعلق بتطبيق آلية البيع على المكشوف في عودة السيولة إلى الأسواق المالية المحلية خلال الفترة المقبلة. وأضاف الخطيب أن الأسهم القيادية ساهمت بشكل كبير في تراجع مستوي مؤشرات الأسواق، وسط حذر المتعاملين من الدخول، مع تراجع مستوى الأسعار التي وصلت إلى مستويات مغرية للشراء. ومع نهاية الجلسة، أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية عند مستوى 4531 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 147 مليون درهم، بعدما تداول مستثمري السوق أكثر من 72 مليون سهم من خلال 1237 صفقة، حيث تم التعامل على 30 سهماً، ارتفع منها 7 أسهم، وتراجعت أسعار 16 سهماً، فيما ثبتت أسعار 7 أسهم. ... المزيد