حاتم فاروق (أبوظبي) حافظت مؤشرات الأسواق المالية المحلية في بداية تعاملات الأسبوع على مستوياتها لتمضي في مسار أفقي، بفعل تدني السيولة وغياب واضح لتداولات المؤسسات والمحافظ، فضلاً عن اختفاء المحفزات والأخبار الإيجابية المتعلقة بالشركات المدرجة، فيما شهدت أسهم قطاع العقار تراجعاً بفعل عمليات جني أرباح طالت الأسهم القيادية في سوقي أبوظبي ودبي الماليين. ولم تتجاوز قيمة تداولات المستثمرين مع نهاية الجلسة نحو 220 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 156 مليون سهم، من خلال تنفيذ نحو 2637 صفقة. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات جلسة بداية الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 0.46% ليغلق عند مستوى 4473 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على نحو 30 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 50.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 572 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 26 شركة مدرجة، ارتفع منها 7 أسهم، فيما تراجعت أسعار 12 سهما، وظلت أسعار 7 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وقادت الأسهم القيادية تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي، عندما تعامل المستثمرون على 126 مليون سهم، بقيمة 169.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2065 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفع منها 6 أسهم، فيما تراجعت أسعار 23 سهما، وظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وقال إياد البريقي مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية، إن الأسهم المحلية مازالت تعاني من غياب المحفزات وهو ما جعل المؤشرات المالية للأسواق تمضي في مسار أفقي، لتؤكد من جديد هدوء تعاملات المستثمرين مع بدء موسم الإجازات والأعياد وتراجع مستوى السيولة إلى مستويات قياسية وسط أحجام وقيم تعاملات متدنية قادت المؤشرات المالية المحلية للتحرك أفقياً. ... المزيد