جواهر القاسمي: «التميز في العطاء» نهج الإمارات

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (وام) أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة «القلب الكبير» المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. أن العطاء والعمل على تحسين حياة الأشخاص الذين شردتهم الحروب والمآسي يعزز مبدأ «التميز في العطاء»، وينسجم تماماً مع نهج دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة الساعي إلى تأسيس حالة متفردة في العطاء الإنساني، والالتزام بالتضامن مع الشعوب المتضررة. وقالت سموها: إن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين تهدف إلى ترسيخ القيم النبيلة ودعائم التكافل الخيري، وتحفيز أصحاب القلوب الكبيرة والأيادي البيضاء حول العالم إلى مزيد من العمل لخدمة اللاجئين. وأضافت سموها أن الجائزة تمثل منهجية عمل مبتكرة تقوم على تكريم أصحاب المشاريع والمبادرات الفاعلة، وتحتفي بالجهود التي أسهمت في توفير احتياجات اللاجئين والنازحين الغذائية والصحية والتعليمية والاجتماعية التي غرست في نفوسهم الثقة والأمل بالمستقبل، ومن هنا نرى أن هذه الجائزة تعزز الرؤى الإنسانية الرائدة للنهوض بواقع اللاجئين وتأمين الحياة الكريمة والآمنة لهم. وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الصراعات والنزاعات المسلحة تتسبب بكوارث ومآس إنسانية كثيرة يكون المتضرر الأول منها المدنيون، وفي ظل هذا المشهد الإنساني بالغ التأثير لم يكن ممكنا لإمارة الشارقة أن تقف على الحياد وتنظر إلى مئات الآلاف من اللاجئين الذين يعانون بصمت وينتظرون من يمد إليهم يد العون والمساعدة فبادرت بتوجيهات مباشرة ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى إغاثتهم ونجدتهم وأطلقت عدداً من المبادرات والحملات التي اهتمت بالأطفال المحتاجين في مسع مستمر لتخفيف مصاعب الحياة عنهم ورسم ابتسامة الأمل على شفاههم. وأشارت سموها إلى أن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين التي تنظمها مؤسسة «القلب الكبير» بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جاءت تتويجاً لعهد جديد من البذل والعطاء، يتوافق مع الأهداف السامية لعام الخير، ويستكمل جهود دولة الإمارات، وإمارة الشارقة في إغاثة المستضعفين من خلال دعم المبادرات المتميزة في مجال العمل الإنساني الهادفة إلى تحسين حياة مئات الآلاف من الأفراد، والأسر المهجرين حول العالم. ... المزيد

مشاركة :