جواهر القاسمي: «أوائل الإمارات» رسالة القيادة لدولة وشعب التميز

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مبادرته في تكريم «أوائل الإمارات». وقالت الشيخة جواهر القاسمي: «ليست مبادرة غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فرؤيته واضحة في الإضاءة على الجهود الكبيرة في مسيرة الدولة، وتقديمها كنماذج لأبناء المجتمع الإماراتي، لتحذو حذوها، وتخطو على طريقها، ولسموه أيضاً أيادٍ بيضاء في العمل الخيري، ممتدة لأنحاء العالم، من خلال مسيرة وإنجازات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. ويعتبر تكريم «أوائل الإمارات»، رسالة قوية من قادة الدولة لشعب ودولة الإمارات، الذي يسعى دائماً للتميز في كافة المجالات». وأضافت سموها: «نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تكريمه في ريادة العمل الخيري والإنساني. فما ناله من لقب، جاء عن استحقاق، قاد فيه جهوداً كبيرة على صعيد الوقوف إلى جانب المحتاجين حول العالم، وتجسدت في مبادراته الكبيرة للقضاء على شلل الأطفال في باكستان، وفي عمله المتواصل لمكافحة الأمراض المعدية حول العالم، إلى جانب رعايته للمنتدى العالمي للصحة العامة، الذي حشد الطاقات للقضاء على الأمراض القاتلة في كثير من المجتمعات والدول الفقيرة». وتابعت: «لا يفوتنا المباركة لكل المكرمين في «أوائل الإمارات»، فهم حملة رسالة الدولة الحضارية، ونماذج ريادتها على مختلف المستويات، وكل منهم يؤكد أن بلادنا تستحق منا المزيد، ومسؤوليتنا تكبر وتزداد كلما تعاظمت الفرص، وازدادت الإمكانات، لنظل على النهج الذي رسم معالمه الآباء المؤسسون. حيث كانوا وسيبقون منارة تضيء لنا درب العمل والعطاء». وأشارت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى أن التكريم الذي يتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، يؤكد أن احتفالاتنا هي بحجم إنجازاتنا وحجم عملنا، وقالت «كل عام نخطو في دولة الإمارات نحو تطلعاتنا أفراداً ومؤسسات، هو احتفال وطني، يدفع كل فرد منا لمواصلة العمل. والبذل، لنظل على قدر الآمال التي تضعها بلادنا في ظل قيادتنا الحكيمة». وحول تكريمها على جهودها في العمل الخيري والإنساني على مستوى دعم اللاجئين، قالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «لا يسعني في هذا المقام، إلا التوجه بالشكر والعرفان، لكل فرد بذل مجهوداً لتحقيق رؤى مؤسسة القلب الكبير، في الوقوف إلى جانب متضرري الحروب ولاجئ الكوارث الطبيعية، وخاصة فريق العمل، الذين حملوا بأرواحهم رسائل أمل لآلاف اللاجئين حول العالم، وتكشفت طاقة عطائهم بمبادرات وخطوات غيّرت حياة مئات الآلاف حول العالم».

مشاركة :