«الشؤون الإسلامية»: «الإسراء والمعراج» مناسبة ترسخ التعايش والتسامح

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم (أبوظبي) وجهت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رسالة إلى علماء الأديان كافة، ولكل شعوب العالم، أشارت خلالها إلى أهمية التعاون على الخير والتعايش السلمي والتسامح، والتصالح بين الأديان السماوية كافة، ومع الإنسانية جمعاء على الخير، وهو ما جاء به الأنبياء جميعا، والذي تجدده معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدة أنه لا المعاناة الإنسانية ولا الأزمات من جوهر الدين ومقاصده السامية، وإنما المشكلة في الأتباع الذين فسروا الدين وفق أهوائهم ومصالح أحزابهم، وأوردوا مجتمعاتهم موارد التضليل والهلاك، فاختلفوا بغياً بينهم، طمعاً ونفاقاً وتعالياً على مصالح الناس، وليس إصلاحاً للدين ولا للمجتمعات. جاء ذلك، في كلمة للدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، خلال احتفال الهيئة بذكرى الإسراء والمعراج، بحضور الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي، ولفيف من علماء الدولة والأئمة والخطباء والضيوف، ورجال الدين المسيحي. ورفع الكعبي التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وإلى الشعوب الإسلامية، وشعوب العالم أجمع. وبين الكعبي، أن معجزة الإسراء والمعراج، تحمل العديد من الرسائل الإنسانية والروحية التي أيد الله بها رسوله وكرمه الله بها، لتكون هذه المعجزة انفتاحاً عالمياً على الرسالات السماوية وأتباعها؛ لبناء جسور التعايش والتعاون والتسامح الإنساني. وشدد الكعبي على أن العالم من حولنا يعيش زمن التشويه العالمي للرسالات السماوية، من تعصب وتمييز وكراهية وطائفية وإرهاب، وعلينا أن نبحر جميعاً في فهم الرسالة، من الإسراء إلى بيت المقدس والعروج إلى السماء . ... المزيد

مشاركة :