ها هو مليكنا وقائدنا ملك الحزم والعزم الملك سلمان يؤسس لمرحلة بناء جديدة في نسيج النماء الوطني والمستقبلي للوطن والمواطن، من خلال قرارات ملكية متميزة، وظفت التنمية بكل تفاصيلها وأرسلت إلى الشعب تباشير متزايدة ورفاهية إضافية، قرار أعاد البدلات والمميزات التي سحبت من رواتب موظفي الدولة ضمن تخطيط استراتيجي في وقت وجيز جداً ضمن منظومة رائعة من الحرص على المواطن وفي مؤشرات جديدة إلى أن الاقتصاد السعودي يسير وفق ما خططت له رؤية 2030 وأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في بلادي الحبيبة تمر بمراحل متطورة من التحسن والإيجابية. ولم ينسَ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- المرابطين على الحدود الذي يسهرون الليالي ويرابطون للذود عن هذا الوطن ومقدراته عندما أدخل الفرحة عليهم وعلى أسرهم في بادرة توظف مبدأ الثواب وتعزز معاني اللحمة الوطنية بين المواطن وقيادته. وتواصلت التباشير من خلال تقديم اختبارات الدراسة إلى ما قبل رمضان، حيث كانت من أهم الأمنيات الشعبية التي كان للقرار فيها إيجابياته من خلال إراحة الطلاب والطالبات وذويهم لينعموا بالإجازة في شهر الصيام ويمارسوا حياتهم بعد الانتهاء من عناء العام الدراسي الممتلئ بالمهام. وعلى صعيد التنمية الحقة، أصدر -حفظه الله- عشرات القرارات المهمة التي أراها نقطة تحول في عطاءات الوزارات وأيضا إضافات جديدة لإمارات المناطق من خلال تعيينات في مناصب نواب لأمراء المناطق، الأمر الذي ينبئ بمواصلة العمل وتكثيف الإنتاج وتطوير مستوى الأداء ورفع معدلات الإنتاجية في كل قطاع شملته التعيينات الوزارية أو التعديلات ولمسنا الاستعانة بجيل من الشباب في وظائف وزارية وقيادية مهمة، وفي مرحلة أهم، وهذا ما يعكس توجه خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد ومتابعته لأمور الأداء الحكومي وأهمية التجديد والتطوير ونقل مستويات الإنتاج إلى الأعلى، والتركيز على إيجاد منظومة عمل متكاملة بين القطاعات، ما من شأنه تحقيق أهداف الدولة ومواجهة التحديات. ولم يكن الأمر كذلك فحسب إلا أن القرارات شملت ولأول مرة محاكمة ومحاسبة الوزراء من خلال وزير الخدمة المدنية الذي تم إعفاؤه ومحاسبته نظير التجاوزات في المسؤولية المناطة به، الأمر الذي شكل منهجا جديدا في مكافحة الفساد سيكون أمام الجميع بلا استثناء، مما سيعكس القضاء على الفساد والحفاظ على المال العام ومنع استغلال النفوذ وتحريك الجهات الرقابية لمتابعة الملفات المتوقفة والمتعطلة بفعل الفساد ويسهم في إراحة المواطنين والمستفيدين من الخدمات من أي فساد أو تعطيل حقوق كانوا يتعرضون له في معاملاتهم ومراجعاتهم. كانت قرارات متكاملة أسهمت في تكريس مسارات من الاحترافية والمنهجية القيادية الكبيرة جمعت رفاهية المواطن واستشعار حاجاته ومتطلباته وأسهمت في تعزيز وتدعيم المرابطين من جنود هذا الوطن المعطاء من خلال مكافأتهم في وقت يواجه فيه الوطن عدة فتن من الخارج، والكل مسؤول للدفاع والذود عن مقدراته وأرضه وترابه، وكذلك بث بشاير السعد لأكبر فئة في الوطن وهم الطلبة والطالبات ثم القرارات الكبرى في تعيينات وتنقلات وتعديلات في مفاصل الدولة من خلال إعفاءات وزراء وتعيين آخرين في مناصب مختلفة. نام الوطن على فرحة كبرى أطلقها قائدنا ووالدنا الملك سلمان، فله منا الدعاء بأن يسدد خطاه وأن يبارك للوطن والمواطنين في هذه القرارات الكبيرة التي ستقودنا إلى غد مشرق وحافل ومستقبل متميز نحو العالم الأول.
مشاركة :