لا تهاون مع المقاولين المقصرين ومحاسبتهم وفق الأنظمة

  • 5/12/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شدد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد على أنه لن يتم التهاون مع أي مقاول قصر في أداء عمله، وستتم محاسبته وفق ما تنص عليه الأنظمة. وأوضح أن مشاريع الطرق في جبال الداير بني مالك تحت المتابعة، ويتم رصد ما يحدث فيها من انهيارات واختلالات متعاقبة، جراء عدم تنفيذها بالطرق الصحيحة ما يؤدي إلى انجرافها وقت هطول الأمطار. وقال إن تقارير يومية ترصد من قبل محافظة الداير وفرع إدارة الطرق والنقل بجازان ما يحدث في الطرق، ويتم رفعها لمقام الإمارة. وبين السويد أن الزيارات المتعاقبة للداير بني مالك تأتي بناء على توجيهات أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الذي يحرص على متابعة تنفيذ مشاريع الطرق في المحافظة وكافة الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية وغيرها، مما يمس حياة المواطن بشكل مباشر. وأوضح أنه في كل زيارة يتم رصد كافة الملاحظات من ناحية الإنجاز والتنفيذ وجودة الأداء لكل مشروع منفذ. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الدكتور السويد لطريق جبل عثوان وجبل طلان، يرافقه محافظ الداير بني مالك محمد بن هادي الشمراني، ومدير فرع الطرق والنقل حردان المالكي، وشيخ شمل قبائل آل سعيد من بني مالك الشيخ أحمد بن سالم العثواني، وشيخ شمل قبائل آل علي حسن جمعان المالكي، ومدير مركز الدفاع المدني بالداير الرائد علي مفرح المالكي. ووجه السويد بتعديل بعض العبارات وتغيير مسار الطرق، وفتح مجاري الأودية، وحفظ أملاك المواطنين ومنازلهم، كما استمع إلى شكاوى عدد من المواطنين الذين أبدوا استياءهم من عدم انتهاء الشركة المنفذه لطريق عثوان والعزة، وسفلتته رغم انتهاء مدة المشروع، والضرر الكبير الذي لحق بممتلكاتهم وأموالهم جراء ردميات الطريق، وكذلك عدم حصولهم على التعويضات، وجرف السيول للطرق المنفذة في الأودية، ما قطع الطرق المؤدية لمنازلهم، وكذلك انهيار طرق أخرى وتساقط الصخور والأحجار. إلى ذلك كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الداير بني مالك ومراكزها الأيام الماضية والتي شملت جبال محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان، وخاصة جبال خاشر، والعزة، وطلان وحبس، عن هشاشة بعض مشاريع الطرق التي جرى تنفيذها حديثا داخل المحافظة. فقد جرفت الأمطار جنبات طريق جبل العزة، الذي يعد حلقة الوصل بين جبل العزة وآل محمد، مرورا بالعين الحارة، ويخدم آلاف السكان، وجرى تنفيذه قبل عامين لخدمة العديد من القرى، ما أدى لسقوط بعض طبقاته الإسفلتية نتيجة عدم وجود تصريف لمياه الأمطار والسيول على جوانبه.

مشاركة :