•• تسير العلاقات السعودية الإماراتية ـ في الآونة الأخيرة ـ في خط تصاعدي نحو مزيد من التلاحم والقوة والتعاون والتخطيط المشترك من أجل دعم وتعزيز الشخصية الخليجية وترسيخ قواعد العمل المشترك بصورة تدعو لسعادة أبناء الخليج مجتمعين.. •• وما الاحتفالية الرمزية التي جرت في أبو ظبي منذ يومين لتدشين طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أحد أكبر طرقات العاصمة الإماراتية إلا دليل على عمق مشاعر البلدين والشعبين تجاه بعضهما البعض وتوجههما نحو مزيد من العمل البناء لصالح أبناء الخليج. •• هذا العمل الرمزي الأخوي الصادق عبر عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فقال بأنه «تعبير عن المكانة الكبيرة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين على الصعد الإنسانية والنهضوية والثقافية كافة والتي هي محل تقدير جميع أبناء الخليج العربي كما أنها مصدر تقدير عربي وعالمي شامل». •• قال هذا الشيخ محمد بن زايد.. لأنه يدرك مدى الحب الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين لشعب الإمارات العربية المتحدة.. تجسيدا لعلاقات تاريخية عميقة ربطت بين قادة هذه البلاد وبين الشيخ زايد آل نهيان يرحمه الله.. وكذلك بين خادم الحرمين الشريفين وبين الشيخ خليفة بن زايد نحو كل ما من شأنه تعزيز أواصر البلدين وتأمين سلامة الخليج ودعم مسيرة أبنائه نحو مزيد من التلاحم والقوة.. •• وفي الوقت الذي نعبر فيه عن تقديرنا لمبادرة الاخوة التي تحمل الكثير من الدلالات على مستقبل العمل الخليجي المشترك في قادم الأيام.. فإننا نبارك لأبناء الخليج هذا التوجه نحو مستقبل خليجي أكثر قوة وتماسكا واندماجا في ظل أخوة صادقة وعميقة.. والقادم أجمل.