«الحوار الحضاري» يجمع نخبة مميزة في منتدى الإعلام العربي

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظِّمة لمنتدى الإعلام العربي، أن الدورة السادسة عشرة للمنتدى المُقامة تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستحظى بمشاركة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية متحدثاً رئيسياً لهذه الدورة، في جلسة حوارية مخصصة تديرها الإعلامية منتهى الرمحي، من قناة العربية، ضمن الافتتاح الرسمي في اليوم الأول للحدث الأبرز على خريطة الإعلام العربي الذي ستنطلق أعماله في مدينة جميرا بدبي يوم الاثنين الأول من مايو. وأعلن النادي عن برنامج المنتدى، والموضوعات التي تناقش أهم القضايا المتعلقة بقطاع الإعلام والمؤثرات التي تشكل واقعه الراهن وتأثيراته في المجتمع، عبر تناول ما هو جديد ومن منظور الرسالة التي يحملها هذا العام وهي «الحوار الحضاري». يسهم في إثراء حوارات المنتدى نخبة من أبرز الرموز المحلية والعربية والعالمية من قامات إعلامية وصناع قرار وكتَّاب ومفكرين وقيادات إعلامية وأكاديمية وخبراء ومتخصصين في القطاع الإعلامي، الذين سيجتمعون في دبي لمناقشة دور الإعلام في دعم الحوار بين الثقافات وتعزيز ركائز نجاحه، عبر مجموعة من الأسس أبرزها التعايش بين الأديان والأعراق والطوائف، واحترام الآخر، ونبذ الكراهية والعنصرية، لتأكيد إسهام الإعلام في بناء حضارة جديدة يشكل التعايش والتعاون نحو الأفضل أساسها وجوهرها. ويتضمن برنامج هذا العام تنوعاً في الجلسات وتفاصيل ومكونات جديدة استحدثت في سياق التطوير المستمر الذي تظهر ملامحه كل عام بإضافة قوالب جديدة للنقاش تقوم على التركيز وإفساح المجال لمزيد من الحوارات المفيدة وطرح عدد أكبر من الموضوعات للتحليل، وتمكين الحضور من الاطلاع على أفكار وتجارب رائدة ضمن المحاور التي سيتطرق إليها خلال يومين من النقاشات.وأعربت منى المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى، عن بالغ ترحيبها بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، بما تمثله الجامعة من قيمة ورمز للتعاون العربي، وقالت: «من دواعي سرورنا أن يكون المتحدث الرئيسي قامة عربية لها مكانتها وتاريخها في ساحة العمل الدبلوماسي، بكل ما يحمله أحمد أبو الغيط من خبرات وما يملكه من رؤى، كونها برحلة طويلة من العمل السياسي الذي جاب خلالها على كثير من الموضوعات التي تشغل بال رجل الشارع وترتبط بمصير الأمة العربية، حيث سيقدم إسهامه ثقلاً نوعياً لحوارات المنتدى هذا العام». وأضافت: «ستكون هذه الجلسة فرصة للاقتراب من فكر رجل مسكون بقضايا أمتنا العربية تنصب مهمته الأساسية على إيجاد أفضل السبل لتفعيل التعاون العربي - العربي، ضمن شتى المجالات وتوحيد وجهات النظر وتنسيق المواقف حيال الموضوعات والقضايا الحاسمة المرتبطة بواقع ومستقبل المنطقة».وعن برنامج المنتدى، قالت: «حمل المنتدى على عاتقه، ومنذ انطلاقه مسؤولية إقامة حوار بنّاء يرمي إلى الوصول بصناعة الإعلام في منطقتنا إلى المستوى المأمول لها من الكمال والقدرة على تلبية تطلعات المجتمع العربي، بينما يتزايد حجم تلك المسؤولية في السنوات الأخيرة جراء ما تواجهه منطقتنا من تحديات ألقت بظلالها على مختلف أوجه الحياة، فيما يوجه البعض اللوم للإعلام ويحمله مسؤولية توسيع دائرة الأزمات التي باتت تشكل حملاً ثقيلاً على كاهل الإنسان في مواقع عدة من عالمنا العربي». وأكدت المري، أن حوارات هذا العام ترمي إلى تصويب هذه الصورة المغلوطة عن قطاع الإعلام، والوقوف على أفضل السبل التي يمكن لأهله أن يثبتوا من خلالها قدرته على لعب دور مؤثر في الوصول بمجتمعاتنا العربية إلى بر الأمان، عبر حوار واع يستثير الأفكار ويحفز الرؤى لإيجاد أفكار جديدة يشارك فيها الإعلام بصورة جدية وفعالة في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعترض طريق أمتنا العربية، وتحول دون بلوغها المكانة التي تستحقها ويؤهلها لها، تراثها الإنساني الغني وتاريخها العريق.وفي إطار مشاركة محلية وعربية وعالمية واسعة تضم أكثر من 3 آلاف خبير معني بقطاع الإعلام، يحظى المنتدى، بمشاركة متميزة من الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، التي ستتحدث خلال الافتتاح الرسمي لليوم الثاني، في جلسة حوارية، ونورة الكعبي، وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام، في جلسة بعنوان «الحوار الإعلامي الهادف». كما ستشارك الوزيرة شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، بالإعلان عن مبادرة إعلامية للشباب العربي. كما سيتحدث سلطان بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، في جلسة بعنوان «طريق الحرير»، تديرها الإعلامية نادين هاني، من قناة العربية. مشاركة عالمية وانطلاقاً من حرص المنتدى على استضافة أبرز الرموز الإعلامية في العالم، يستضيف ريتشارد بوانجان، المدير التنفيذي لمكتب التواصل مع الإعلام المرئي في وزارة الخارجية الأمريكية، للحديث في جلسة بعنوان «مهارات الحوار السياسي» عن أهمية الحوار السياسي في الوقت الراهن، وقدرته على التعامل مع كثير من الملفات الدولية.كما يتحدث أليكس إيكن، المدير التنفيذي للاتصال الحكومي في الحكومة البريطانية في جلسة تحت عنوان «الإعلام: حوار التسامح». وتتناول الدكتورة أليكسي كارينوسكا، مديرة التقنية في معهد علم الآثار الرقمية وباحثة الفيزياء في جامعة أوكسفورد، في جلسة «حضارات تحييها التكنولوجيا»، دور التكنولوجيا في إحياء الحضارات العالمية، كما فعلت «اليونيسكو»، وبدعم من دولة الإمارات، عندما أعادت طباعة «قوس النصر» التاريخي لمدينة تدمر السورية الذي هدمه الإرهاب، باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية. وتستضيف الدورة الحالية، جيسك أوتكو، المصمم البولندي الحاصل على جائزة أفضل تصميم عالمي للصحف، الذي زادت تصاميمه مبيعات الصحف في أوروبا الشرقية إلى نسبة 100%، حيث سيجيب عن تساؤلات مهمة عن أهمية تصميم الصحف، وإسهام التصميم الجيد في انتعاش الصحف الورقية. ويناقش جون بولمان، المدير الدولي للتصوير والفيديو، وكالة «تومسون رويترز»، في جلسة «الحوار المرئي» تأثير الصورة والفيديو في صناعة الأخبار، حيث يعمل مع فريق من أكثر من 400 صحفي، لتوثيق الأحداث العالمية والكوارث الطبيعية والحروب والصراعات الدولية. جلسات نقاشية ويقدم المنتدى، مجموعة من الجلسات النقاشية الوثيقة الصلة بالتطورات التي تمر بها المنطقة، لتأكيد ضرورة تعزيز الحوار الحضاري، لا سيما في القضايا ذات الشأن الإعلامي والسياسي، من أجل تحليل المشهد والخروج بتصورات تساعد على تكوين رؤى واضحة عن التحديات القائمة، واستحداث أفكار تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي وتكتشف آفاقاً جديدة للتعاون في تطويره. ما بعد الأزمات العربية وتحاول جلسة «ما بعد الأزمات العربية» الإجابة عن جملة من التساؤلات التي تشغل بال المواطن العربي، فيما يخص شكل مستقبل المنطقة بعد انتهاء الأزمات التي تسود بعض ربوعها، وتحاول الإجابة عن تساؤلات تتركز أغلبها في متى يمكن تحقيق مستقبل عربي يكون العرب فيه أفضل حالاً، والبداية التي يمكن أن تبدأ منها بعض الشعوب العربية لتخطي الأزمات، وهل هناك مهلة زمنية لإنهاء الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، كما تضيء على التأثير الإيجابي للإعلام العربي في مستقبل شعوب المنطقة، وتستضيف هذه الجلسة من المملكة المغربية الدكتور يحيى اليحياوي، الباحث والأكاديمي، والدكتور فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلامة، ويدير النقاش فيها الإعلامي شريف عامر، من قناة «إم بي سي مصر». الأمل في مواجهة الإرهاب وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي توجهها المنطقة مع انتشار ظاهرة الإرهاب، خصص المنتدى إحدى جلساته النقاشية لاستعراض الوضع الذي وصل إليه الإرهاب في المنطقة، بعد مرور 15 عاماً على أحداث 11 سبتمبر، التي كانت الدافع الرئيسي وراء إطلاق مفهوم «الحرب على الإرهاب» الذي أصبح بدوره مبرراً لقيادة عمليات أثرت في خريطة دول العالم، كما ستتطرق الجلسة إلى دور الإعلام الذي يُعدُّ مدخلاً مهماً لنقل الحقائق وتبديل المفاهيم الخاطئة والنمطية وتعزيز فرص الحوار ومد الجسور بين الشعوب، وتناقش الجلسة محاور عدة، أبرزها مفهوم الحرب على الإرهاب وانعكاسات أحداث 11 سبتمبر على ما تشهده المنطقة من أزمات، وهل التعامل الإعلامي في المنطقة ارتقى لأهداف مكافحة الإرهاب؟ وغيرها من المحاور، ويتحدث خلال الجلسة الكاتب حازم صاغية، من صحيفة «الحياة»، والإعلامي والكاتب عبد العزيز الخميس، وتديرها الإعلامية فضيلة سويسي من قناة «سكاي نيوز عربية». حال صورة العرب وفي قراءة لحال صورة العرب في المجتمع الأمريكي، تأتي هذه الجلسة بالتعاون مع صحيفة «عرب نيوز» لمناقشة دراسة مسحية قامت بها شركة «يوغوف» للأبحاث خلال الفترة الماضية للكشف عن الفجوة الإعلامية في التفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الشرق الأوسط، والانطباع حول العالم العربي لدى المتلقي الأمريكي، ويتحدث خلال الجلسة، مارك دونفريد، المدير التنفيذي لمعهد الدبلوماسية الثقافية في برلين، وهادلي جامبل، مراسلة محطة «سي إن بي سي» في الشرق الأوسط، وناثان تك، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط والخليج العربي، ويدير الجلسة فيصل عباس، رئيس تحرير، صحيفة «عرب نيوز». جلسات 20 دقيقة وضمن سعي اللجنة التنظيمية للمنتدى الدائم للتجديد في شكله ومضمونه وفعالياته المصاحبة، وسّع المنتدى هذا العام دائرة «جلسات ال 20 دقيقة» لتستوعب مناقشة أكبر قدر ممكن من الموضوعات المتخصصة ذات الأبعاد الإعلامية والإبداعية، ولاستضافة أبرز رموز وقيادات العمل الإعلامي العربي والعالم. الحوار الحضاري: فكر يهدم وآخر يبني وتستضيف جلسة «الحوار الحضاري: فكر يهدم وآخر يبني» للكاتب والأكاديمي الدكتور سلطان النعيمي، عن بداية فكر التنظيمات الإرهابية القائم على هدم الحضارات، وانهيار الدول عبر نشر التوحش والهدم، على عكس المأمول في استئناف الحضارة العربية والانفتاح على الآخر. حوار حضاري أتمناه وسيقدم مدير قناة العربية تركي الدخيل، نموذجاً للحوار الحضاري المنشود، من خلال جلسة بعنوان «حوار حضاري أتمناه» ويتناول فيها العناصر الأساسية التي يجب توافرها لإنجاح هذا الحوار، كما سيقدم الدخيل مجموعة من القراءات الإعلامية المؤثرة في هذا الإطار. نور العقل وأفرد جلسة مخصصة للحديث عن «العقل البشري» والذاكرة الإنسانية، حيث يعرض المفكر والفيلسوف السعودي علي الهويريني نهجه الفكري تجاه العقل البشري وسعادة الأفراد، وشغف العرب في التواصل مع الآخر، كما سيستعرض دور الإعلام العربي ورسالته في هذا المجال. الإرث المنسي للحضارة العربية ومع تنامي الصراعات والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد يغفل البعض عن تذكّر العصر الذهبي الذي عرفته الأمة الإسلامية في الماضي، وهو العصر الذي أنتجت فيه الحضارات العربية المستقرة والمزدهرة بعضاً من أهم وأبرز العلماء والمبتكرين في ميادين علمية شتى، ويتحدث الدكتور علي بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام حول الإرث الحضاري، وأشكال التفاعل بين الأمم والشعوب والثقافات قديماً. أين الإعلام؟ وسيجيب علي جابر، مدير عام قنوات إم بي سي، عن سؤال مؤداه «أين الإعلام» وسيتحدث عن النموذج الحقيقي للإعلام الذي تحتاجه المنطقة العربية، كما سيطرح وجهة نظره في طريقة إصلاح الإعلام وتسهيل فهم القضايا المعقدة في عصرنا الراهن، لاسيما مع انخفاض نسبة الثقة في وسائل الإعلام التقليدية. حديث في العمق ويقدم الدكتور مأمون فندي، ومدير برنامج الشرق الأوسط وأمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، في هذه الجلسة إجابات لعدد من التساؤلات التي تشغل الكثيرين حول حقيقة وجود إعلام عربي مؤثر، وإذا ما كانت الشعوب العربية تعاني بالفعل أزمة تواصل، وإلى أي درجة عرقل ما سمي «بثورات الربيع العربي» الحوار الحضاري بين شعوب المنطقة، وإذا ما كانت شبكات التواصل الاجتماعي ساهمت في الانفتاح أم الانغلاق على الآخر. حوار التعايش ويشارك الكاتب والباحث الدكتور رشيد الخيون، في جلسة تحت عنوان «حوار التعايش»، حيث يستعرض نماذج تبين قيم التسامح والسلام والرحمة بصورة واضحة في التعايش بين الأديان. قصة ملهمة تشارك الإعلامية ريما مكتبي حضور المنتدى من خلال جلسة بعنوان «قصة ملهمة: التحدي» رحلتها للعثور على الإلهام الحقيقي للتحدي والتفاعل مع الحياة بعد مرورها ببعض التحديات، والتي قررت عقبها أن تحول هذه التحديات إلى قوة. ويقدم الإعلامي علي آل سلوم قصصاً ملهمة عن التواصل الحضاري في أكثر من 15 دولة حول العالم من خلال تجاربه الشخصية في معايشة شعوب من مختلف الثقافات والأعراق والأديان، كما سيحاول الإجابة عن عدد من الأسئلة التي يواجها العرب في حياتهم اليومية. ويتحدث في هذه الجلسة، الفنان يعقوب شاهين، الفائز في الدورة الأخيرة من برنامج أرب آيدول، عن الشباب العربي وجهوده في الترويج للأمل والتسامح، ويشاركه في الجلسة مازن الحايك، المتحدث الرسمي باسم قنوات إم بي سي.وضمن مواضيعها المختلفة تستضيف جلسات العشرين دقيقة جلسة بعنوان أدب الرحلات هل يجدد نفسه؟! يسلط فيها الروائي والرحالة عبدالوهاب الحمادي صاحب مشروع «باب» لزيارة مواقع أدب الرحلات، الضوء على تطور وسائل أدب الرحلات كالنص الإبداعي ورسوماته، والخدمة التي يقدمها هذا النوع من الأدب لفئات غير قادرة على السفر إلى شتى بقاع العالم. العنصرية الرقمية تحت عنوان «العنصرية الرقمية» يتحدث الدكتور عبدالله المغلوث، المتخصص في الإعلام الرقمي، عن انتشار «التمييز الرقمي» على نطاق واسع بين مستخدمي الإنترنت، بحسب اللون أو العرق أو النوع أو الدين. ويستضيف أيضاً المنتدى ضمن تنوع مواضيعه، المخترع عبد الرحمن الأشرف، الحاصل على جائزة «الشباب الأوروبي الرقمي» لعام 2016، ليلقي الضوء على تقنية جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية التواصل مع العالم من دون إنترنت، وبشكل مجاني. وفي جلسة بعنوان البرامج الحوارية: وصفة الجمهور يتحدث الإعلامي رشيد العلالي، مقدم برنامج «رشيد شو» على قناة دوزيم المغربية، الذي يعد البرنامج الأكثر مشاهدة في المغرب، عن المجال الذي أفسحته الفضائيات للحوارات المفتوحة، وتأثيرها الإيجابي. ويتحدث، لؤي الشريف، الباحث في الحضارات العربية في جلسة ستعقد تحت عنوان «دبي قبل الميلاد». ويرفع منتدى الإعلام العربي «الحوار الحضاري» شعاراً لدورته السادسة عشرة التي يتم تنظيمها برعاية استراتيجية من «موانئ دبي العالمية»، ويتمحور النقاش فيها حول دور الإعلام العربي في تعزيز الحوار الحضاري من خلال مجموعة من الأسس هي: التعايش بين الأديان والأعراق والطوائف، واحترام الآخر، إضافة إلى نبذ الكراهية والعنصرية، والحفاظ على القيم الإنسانية وإعلاء شأنها في المجتمعات ونشرها بين أفرادها، كركيزة رئيسية في تحقيق نهضة الشعوب، ولبحث السبل الكفيلة بتحقيق الإعلام لهذا الدور المهم.

مشاركة :