حمل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، حكومة الاحتلال الإسرائيلي “كامل المسؤولية” عن سلامة الأسرى الفلسطينيين وحياتهم. وجدد مطالبة المجتمع الدولي بممارسة دوره “وتحمل مسؤولياته لحماية الأسرى دفاعاً عن القرارات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة لإنقاذ حياتهم وتلبية مطالبهم”. ياتي ذلك بعد نقل عدد من الاسرى، الثلاثاء، إلى مستشفيات إسرائيلية، نظرًا لتردي حالاتهم الصحية. وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء مع وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريل، قال الحمد الله إن “هدف الإضراب هو المطالبة بتحسين ظروفهم الإنسانية علما أن مطالب الأسرى تأتي في ظل انتهاك إسرائيل لحقوقهم”. ودعا الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي إلى “التدخل العاجل للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالبهم العادلة والمحقة ووقف كافة الانتهاكات المتواصلة بحقهم”. من جهتها، أعلنت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، أن مصلحة السجون الإسرائيلية تمنع أي اتصال مع زوجها وباقي الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم التاسع على التوالي. وقالت البرغوثي، “تمنع اسرائيل المؤسسات الدولية مثل الصليب الأحمر وأعضاء عرب في الكنيست والمحامين من زيارة الأسرى المضربين. وهذا إجراء غير قانوني ومناف لأبسط الحقوق الإنسانية”. وبدأ حوالى 1500 معتقل فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تسعة أيام للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون، وسط حالة تضامنية في الشارع الفلسطيني. وقالت البرغوثي، إن “مجموعة من المحامين حصلوا على قرار من محكمة العدل العليا لزيارة المضربين، غير أنهم فوجئوا حينما توجهوا إلى السجون بمنعهم من مقابلة الأسرى بحجة أن وضع هؤلاء الصحي لا يسمح بجلبهم للمقابلة”. ويقود الإضراب مروان البرغوثي المحكوم بالمؤبد أربع مرات. ونقلت اللجنة الوطنية الفلسطينية الداعمة للإضراب والمؤلفة من نادي الأسير والهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى وعدد من المؤسسات المدافعة عن حقوق الأسرى، عن معتقل كان في المكان الذي عزل فيه البرغوثي داخل سجن هداريم، أن الوضع الصحي للبرغوثي تردى. شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :