صراحة – فيصل القحطاني : وجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء تحية للشرطي الذي قتل الخميس في اعتداء على جادة الشانزيلزيه قبل يومين من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية، في مراسم وطنية حضرها مرشحا الدورة الثانية ايمانويل ماكرون ومارين لوبن. واستهل اتيين كارديل، شريك الشرطي الذي قتل، التحية له بقوله “أتعذب دون أن أشعر بالكراهية (…) الحوار والاعتدال والتسامح كانت أسلحتك الأقوى”. وجاء الهجوم الذي وقع في 20 نيسان/ابريل في الجادة الباريسية الشهيرة قبل ثلاثة أيام فقط من الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة. وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية. وكان رد فعل المرشحين متعارضا حيث دعا الوسطي الليبرالي المؤيد لاوروبا ماكرون الفرنسيين الى عدم “الاستسلام للخوف” فيما عبرت زعيمة اليمين المتطرف عن تخوفها من وقوع اعتداءات جديدة مشددة برنامجها الامني. وقد دعاهما الرئيس الاشتراكي هولاند الثلاثاء الى مديرية الشرطة في باريس للمشاركة في مراسم تكريم الشرطي كزافييه جوجليه (37 عاما) الذي اصبح الضحية الـ239 لموجة الاعتداءات الجهادية في فرنسا منذ مطلع 2015. وقال الرئيس الفرنسي خلال مراسم التكريم الوطنية “من جديد، خسرت فرنسا أحد ابنائها الأكثر شجاعة، وخسرت الجمهورية أحد حراسها الأكثر شجاعة”.