كركاسون (أ ف ب) في جنوب غرب فرنسا، انطلق موكب المراسم الأخيرة لتشييع الأشخاص الأربعة الذين قتلهم المتطرف «رضوان لقديم»، وهو ما يذكر بأن البلاد في حالة تأهب دائم إزاء التهديدات الأمنية. وفي ساحة مدينة «تريب» صفت أمس نعوش ثلاثة ضحايا قتلوا برصاص «لقديم». وفي وجوم وحزن وقف أمام النعوش رئيس الوزراء إدوار فيليب ووزيرا الداخلية «جيرار كولومب» والعدل «نيكولا بيلوبي» ورئيس بلدية «فيلدوبير مارك روفيس»، التي يتحدر منها أول ضحايا الاعتداء. وقال «روفيس» وقد بدا عليه التأثر وهو يغالب دموعه: «لم تكن حانت ساعة رحيل أي منهم»، مشيراً إلى «الألم الذي يمزق الأسر المجتمعة لدواع الضحايا». وأوضح «تييري لوفران»، الذي قدم للمشاركة في الموكب على غرار مئات من سكان هذه البلدة الهادئة الواقعة على بعد عشرة كلم من كاركاسون، أنه لابد أن يتوقف هذا الإرهاب. وأضاف «لوفران»، الذي كان يعرف جيداً الجزار الذي قتل بيد المتطرف في اعتداء يوم الجمعة الماضي: «نشهد هذه الاعتداءات في المدن الكبيرة، لكن لم نكن نتوقع أن يحدث هذا في قرية صغيرة». ... المزيد
مشاركة :