أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريز اليوم الثلاثاء أن المؤتمر رفيع المستوى لدعم الوضع الإنساني باليمن جمع 1.1 مليار دولار في ختام أعماله بجنيف.وطالب غوتيريز في كلمته التي اختتم بها المؤتمر المجتمع الدولي بضرورة العمل جديا من اجل تهيئة الظروف اللازمة لإتمام هذا العمل الانساني في «الاطار الممتاز الذي تمكنا من العمل فيه».وأعرب عن ثقته بأن المجتمع الدولي سيكون قادرا على جمع المبالغ المالية اللازمة لتنفيذ برنامجها في اليمن بشكل كامل والتي تصل تكاليفها الاجمالية الى 2.1 مليار دولار حتى نهاية هذا العام.وشرح أن المبالغ التي تم الاعلان عنها اليوم في هذا المؤتمر لا تأخذ بعين الاعتبار «المساهمة البالغة الاهمية التي يقدمها البنك الدولي الذي يستثمر بشكل كبير في اليمن في الوقت الراهن مع زيادة المنح والتدخلات النقدية والمعاملات المبتكرة الجديدة للسماح للقطاع الخاص باستيراد الاغذية».وأوضح غوتيريز أن هذا التدخل من البنك الدولي من شأنه أن يزيد بشكل طبيعي المبالغ التي تعهدت بها الدول اليوم زيادة كبيرة ولكن نظرا لطبيعة هذه المساهمات المختلفة من البنك الدولي فإن الامم المتحدة لا تدرجها في نتائج مؤتمر اعلان التبرعات.وشدد غوتيريز على أن تحقيق الاستجابة الانسانية بهذا الدعم المالي الهام جدا لمصلحة الشعب اليمني يتطلب ضمان وضمان وصول المساعدات الى مستحقيها بلا قيد أو شرط وأن تحترم اطراف النزاع القانون الانساني الدولي.واعتبر أن ايصال المساعدات الانسانية الى مستحقيها هو مفتاح نجاح هذا المؤتمر وتمكين الاطراف الضالعة من العمل في ظروف عادية.وأكد غوتيريز أن الشعب اليمني بتاريخه وحضارته وكرمه يستحق هذا النوع من التضامن، إذ لطالما اظهر اليمنيون في العديد من الظروف دعمهم لأشخاص آخرين حاولوا ايجاد مأوى.وأضاف أن الوقت قد حان ليقوم المجتمع الدولي برد جزء من هذا الجميل، لاسيما وأن اليمنيين يعانون الآن معاناة كبيرة.