عايدة السالم: الأطفال ثروة الوطن ومستقبله - محليات

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- اقامت الجمعية الكويتية لحماية الطفل مساء أمس الأول، احتفالها السنوي تحت شعار (لنصونهم معا كي يعيشوا سعداء) الذي يهدف الى نشر الفرح والامن والطمأنينة لدى الاطفال واعطائهم مساحة واسعة من الحرية للتعبير عما يجوب في داخلهم.واكدت رئيسة مجلس الأمناء في جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي راعية الاحتفالية، اهمية التوعية بحقوق الطفل وتأهيله وصونه من أي اذى، خصوصا وان الاطفال جزء من المجتمع وهم ثروة الوطن ومستقبله.وقالت ان رعاية الطفل وحمايته تعد حقا وواجبا على كل فرد واسرة معتبرة ان شعار هذا العام يؤكد مدى اهتمام الجمعية بالطفل من كافة الجوانب وضمان حقوقه على اكمل وجه.واشادت بجهود جمعية الطفل وسعيها الدائم الى رعايته وحمايته والدعوة لتوفير حياة كريمة لهمبينة ان الجمعية منذ اشهارها وهي تدعو لضرورة محاربة العنف ضد الاطفال ونشر الوعي بحقوقهم والتزام الدولة بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية وايضا قانون الطفل رقم (21) الذي اقره مجلس الامة عام 2015.واعربت عن فخرها بوجود جمعية خاصة بالكويت تعنى بالطفل والتي اخذت على عاتقها تنظيم ورش عمل ودورات وفعاليات تنمي الولاء الوطني لدى الاطفال وتعزز ثقتهم بأنفسهم وتحقق لهم الكفاءة العاطفية والاجتماعية.ومن جانبها قالت رئيسة الجمعية الدكتورة سهام الفريح، ان الجمعية اختارت هذا الشعار لنشر الفرح والامن والطمأنينة لدى الاطفال واعطائهم مساحة واسعة من الحرية للتعبير عما يجوب في داخلهم لتنمي شخصيتهم وتجعلهم ينخرطون في مجتمعهم بسهولة دون ثغرات ومعوقات.واضافت ان الجمعية تحتفل بالطفل منذ اشهارها عام 2006 في ابريل من كل عام حتى يتم تبني الطفل وقضاياه وشد الانتباه حوله ومعرفة كيفية كسبه والتواصل معه والبعدعن العنف والتوعية بمخاطره.واوضحت انه كلما اسعدت الاطفال انشأت اطفالا بارين بأهاليهم واسوياء وطبيعيين يعملون لمصلحة انفسهم واسرهم ووطنهم لافتة الى ان الاسرة هي اول من يشكل شخصية الطفل وعليها المسؤولية الاكبر ومن ثم المدرسة التي تلعب دورا ايضا في تنشئته.وذكرت انه لابد من التعامل مع الاطفال بحذر مع مرحلة المراهقة كونها اكثر المراحل خطورة والابتعاد عن تعنيفهم واهمالهم ومعاقبتهم ولابد من اتخاذ وسائل وطرق ذكية للتعامل معهم كونها مرحلة حرجة وحساسة.وافادت بأن الجمعية نظمت العديد من الدورات وورش العمل لمختلف قضايا الطفل كما نظمت دورات للاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين بوزارة التربية وساهمت في تقديم مقترحات وتصورات لاعضاء مجلس الامة وتم الاخذ بها في قانون الطفل كما انها تسعىلتنظيم وتقديم العديد في المستقبل فيما يخص الطفل وحقوقه.والجمعية الوطنية لحماية الطفل هي جمعية نفععام اشهرت في عام 2006 وتعنى بنشر الوعي بحقوق الطفل وحمايته وتقدم دورات متخصصة في تطوير المهارات في التعامل مع الطفل.

مشاركة :