أبوظبي في 14 مارس /وام / أكد معالي علي سالم عبيد الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن ما يلقاه أطفال الإمارات من اهتمام ودعم ورعاية من قبل القيادة الرشيدة ، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي وجهت بتخصيص يوم للطفل الإماراتي يصادف الخامس عشر من شهر مارس من كل عام، كان من أهم الأسباب التي جعلت أطفال الإمارات من السعداء على مستوى العالم، بما توفر لهم من مؤسسات ترعاهم، ومن تعليم يعتمد على أفضل المعايير العالمية، ومن رعاية صحية وجودة حياة تحقق لهم العيش بسعادة في مجتمع يحترم طفولتهم، ويدعم طموحاتهم، ويحقق أحلامهم. وأشار الكعبي -في تصريح بهذه المناسبة - إلى أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي إنما يؤكد إيمان الدولة بأن هذا الطفل الذي تتم رعايته في كافة مراحله العمرية هو مستقبل الوطن، واللبنة التي تعمل الدولة على تشكيلها ليصبح في المستقبل أحد القادة الفاعلين الذين تفخر بهم الإمارات التي تتطلع دوما إلى أن يكون أبناؤها فارقين، ومتميزين، ومختلفين، وقادرين على تحقيق التطلعات، والسير بوطنهم نحو الريادة متسلحين بالعلم وبالقيم النبيلة التي يقوم عليها هذا الوطن كالتسامح والتعايش واحترام الآخر، والحرص على احترام الثقافات المختلفة، وتكريس الأسس النبيلة لثقافة الوطن وهويته التي نعتز بها جميعا. وقال الكعبي، إن الإمارات قد منحت أطفالها الكثير من الحقوق، وسنّت القوانين والتشريعات التي تكفل لهم العيش الكريم، وتضمن لهم حق الحياة في بيئة صحية وتعليمية آمنة ومستدامة ووفق أعلى المعايير والمواصفات، لتكفل حق الطفل في الاستمتاع في "بيئة آمنة ومستدامة" وهو الشعار الذي يحمله الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي هذا العام، والذي قطعت الإمارات شوطاً كبيراً في تحقيقه منذ عهد المؤسسين الأوائل "طيب الله ثراهم" وحتى يومنا هذا. وأشار إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية وهي تحتفل بهذا اليوم فهي تسعى من خلال ذلك إلى تحقيق أهداف تتمثل في تعزيز الأمان والسعادة، والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، ورفع مستوى الوعي بمفهوم الاستدامة البيئية لدى الأطفال ، مما يؤهلهم للعيش بصحة وأمان والتطلع نحو مستقبل أفضل في حياتهم اليومية.
مشاركة :