معركة بين أسرة «المصرية البدينة» وطبيبها الهندي

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت أسرة المصرية إيمان عبد العاطي، التي تُعالج بمستشفى في الهند، لمعاناتها من سمنة مفرطة، الأطباء الهنود الذين يتابعون حالتها بالكذب بشأن الوزن الذي فقدته منذ خضوعها لعملية جراحية، كما اتهمتهم بإجبارها على مغادرة المستشفى.وكانت إيمان عبد العاطي (36 عاماً)، المعروفة ب «أسمن امرأة في العالم» خضعت لعملية تكميم معدة ناجحة بمستشفى سايفي في مومباي بالهند الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين يعلن الأطباء أنها خسرت ما يقدر بنحو نصف وزنها الذي كان يقدر ب 500 كيلوجرام.وقالت شيماء عبد العاطي في مقطع فيديو تم تداوله: إن شقيقتها في حالة حرجة وإنها لا تزال غير قادرة على الكلام ومصابة بالشلل والعجز التام عن الحركة، خاصة بالجانب الأيمن من جسمها، وتدخل في غيبوبة متقطعة، وإن الأطباء يضغطون لإخراجها من المستشفى.وكشفت على صفحتها في «فيسبوك» أن الطبيب الهندي المعالج خدعها وعائلتها معها، إذ إن أول زيارة أجراها لإيمان كانت في يناير/كانون الثاني الماضي، ووعد بأنه لن يتخلى عنها ولن يتركها إلا وهي تسير على قدميها.. ويقول الآن إنه من المستحيل أن تسير على قدميها».وتابعت: «لم يمر على العلاج المكثف إلا 4 أيام، وهو ما يثير الشكوك في تصريحاته التي يجب ألا يطلقها قبل سنة من العلاج الطبيعي المكثف، خاصة أنها تحرك أطرافها».وأضافت: «الطبيب يعرف منذ البداية أن شقيقتي تعاني جلطة في المخ، فلماذا دفعنا للعملية رغم معرفته باحتمال حدوث جلطة ثانية أو أي مشكلة نتيجة النقل.. وهو ما حدث بالفعل»، مؤكدة أن «إيمان لم تكن بحالة جيدة سوى 10 أيام فقط، وبعدها ظلت تدخل في غيبوبات متتالية، مدة كل منها أسبوع، فضلاً عن إصابتها بكهرباء في المخ بدون معرفة أسبابها لعدم وجود جهاز رنين مفتوح في مومباي».ونفت شيماء، فقدان شقيقتها 262 كيلوجراماً من وزنها في شهرين، مضيفة أن «إيمان لم تفقد سوى 60 أو 70 كيلوجراماً من وزنها». وأشارت إلى أنه بعد 5 أيام تقريبا من وصولها إلى الهند قرر الطبيب إجراء جراحة لها بشكل عاجل بغرض التركيز الإعلامي عليها، مضيفةً: «طلبت من الطبيب عدم إعادة إيمان إلى مصر حالياً لأن وزنها ضخم جداً ولا بد من فقدانها كمية كبيرة من الكيلوجرامات.. فقال لي: إيمان لن تفقد أكثر من 50 أو 60 كيلوجراماً في عام».وقدم النائب البرلماني المصري حسن عمر حسنين، طلب إحاطة لرئيس البرلمان، لسؤال وزيري الخارجية والصحة، حول الحالة الصحية لإيمان عبد العاطي.ونفى المستشفى ورئيسه مفضل لاكداوالي هذه الاتهامات ونشر مقاطع فيديو تظهر إيمان عبد العاطي وهي تشاهد التلفزيون وتستمع إلى الموسيقى.وقال في بيان: «إيمان عبد العاطي في وعيها وستخرج من المستشفى في غضون يومين. وتراجعت المخاطر المرتبطة بالسمنة لديها». وأضاف في تصريح صحفي: «لقد فقدت الكثير من الوزن، وأوفيت بوعدي بأن تستطيع الجلوس على كرسي». وأكد «أنها فقدت 250 كيلوجراما بفضل الجراحة والنظام الغذائي الصارم المعتمد على السوائل».وأضاف الفريق الطبي في بيان أن «إيمان تنتظر الوقت الذي يمكنها فيه أن تدخل في جهاز المسح الضوئي، لمعرفة سبب الشلل بجانبها الأيمن والتشنجات التي تشعر بها، التي أصابتها أخيرا».يذكر أن إيمان عبد العاطي غادرت منزلها في الإسكندرية لأول مرة منذ 25 عاماً لتسافر إلى مومباي، وجرى نقلها على متن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية المصرية.

مشاركة :