في تطور جديد في قضية الحارس البرازيلي برونو سوزا، أصدرت المحكمة العليا بالبرازيل قرارا أمس (الثلثاء) بعودة اللاعب إلى السجن مرة أخرى لاستكمال مدة عقوبته على خلفية قيامه بقتل صديقته، وذلك بعد شهرين من إطلاق سراحه. واتخذت المحكمة قراراها بإجماع الآراء، وقالت في حيثيات القرار: "قرار المحكمة يقضي بعودة برونو إلى الحبس الوقائي". وكان برونو (32 عاما) قد حصل على الإفراج في منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي، على رغم أنه قضى في محبسه سبع سنوات فقط من أصل 22 عاما هي مدة عقوبته. وأثار الإفراج عن برونو ثم تعاقده مع نادي بوا سبورت الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، حالة من الاستياء في البرازيل. وحصل الحارس البرازيلي على حريته بعدما قدم محاميه طلبا بهذا استنادا إلى إغفال القضاء طوال عدة سنوات اتخاذ قرار بشأن الطعن الذي قدمه اللاعب على الحكم الصادر في حقه. وأصدرت المحكمة آنذاك قرارها بالإفراج عن برونو بعد أن قضى سبع سنوات في السجن بدون أن يتلقى أي رد على الطعن الذي قدمه ضد الحكم. وكان برونو يعد أحد أبرز الحراس الواعدين في الكرة البرازيلية في العام 2010، إلا أن مسيرة هذا اللاعب، الذي كان يلعب في ذلك العام ضمن صفوف نادي فلامينجو، توقفت عندما ألقت الشرطة القبض عليه على إثر الاشتباه في قيامه بقتل عارضة الأزياء اليزا ساموديو. ونشب نزاع كبير بين برونو، الذي كان متزوجا من امرأة أخرى، وصديقته بعد أن طالبته الأخيرة بالاعتراف بطفل لهما، حتى أنها بدأت في تلك الفترة في إجراءات مقاضاته من أجل إجباره على الاعتراف بهذا الابن. واتهم برونو بأنه أطعم كلابه بجثة صديقته بعد أن قتلها.
مشاركة :