قال وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا ديفيد ديفيز، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تتبع سياسة (فرّق تسد) مع دول الاتحاد المتبقية والبالغ عددها 27 دولة خلال مفاوضات الخروج المرتقبة. ومن المقرر أن تعقد الدول المتبقية في الاتحاد قمة في 29 أبريل/ نيسان للاتفاق على موقف مشترك عقب الانتخابات العامة البريطانية في الثامن من يونيو/ حزيران. وقال ديفيز أمام عدد من رجال الأعمال في مؤتمر بلندن “كانت هناك بعض الاقتراحات بأن بريطانيا يمكن أن تتبع الآن سياسة فرق تسد في الاتحاد خلال المفاوضات المرتقبة، الأمر ليس كذلك على الإطلاق”. وأضاف “نريد أن تكون المفاوضات سريعة وفعالة، ونظرا لأن الموضوع معقد والوقت ضيق ستصبح وحدة الاتحاد الأوروبي مهمة للطرفين”. وقال ديفيز إن بريطانيا يجب أن تدرك حجم المهمة التي تنتظرها في ضوء الإطار الزمني للتفاوض المنصوص عليه في المادة 50 من اتفاقية لشبونة لتأسيس الاتحاد الأوروبي وهو عامان. وتابع “نعيد رسم مكان بريطانيا في العالم. إن التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على انسحابنا وشكل العلاقة بيننا في المستقبل يمثل تحديا. سيتعين علينا مواجهة قضايا صعبة وسيكون الحل الوسط ضروريا من الناحيتين”. وأشار إلى أن بريطانيا تسعى أيضا لضمان الانتقال السلس والمستقر في أثناء خروجها من الاتحاد. وقال “علينا تفادي الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال لكننا نريد أيضا التأكد من أن نهجنا يواصل أو يضمن دخول أسواق من كرواتيا إلى كاليفورنيا”.أخبار ذات صلةمتحدث: بريطانيا تنتظر قواعد الاتحاد الأوروبي الإرشادية النهائية حيال جبل…ديفيز: بريطانيا لا تهدد أوروبا بشأن التعاون الأمنيبريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار جنيه استرليني مقابل انفصالهاشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :