قال الدكتور حسن وجيه، أستاذ التفاوض الدولي: إن "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" رحمة لكل الآمنين في العالم، حيث يرفع فيه الأزهر الشريف والفاتيكان شعار "معًا لتوظيف الدين في خدمة المجتمعات ووأد الصراعات والأزمات المركبة". وأضاف في تصريحات اليوم الأربعاء، أن هذا المؤتمر يبرهن على عمق العلاقة بين الأزهر والفاتيكان، تلك القوة الناعمة التي يحترمها العالم، فإن كانت "الدبلوماسية الرسمية" حلًّا ناجحًا في مواجهة الصراعات ونبذ الإرهاب؛ فإن "الدبلوماسية الشعبية" التي يمثلها الأزهر والفاتيكان لا تقل أهمية. جدير بالذكر أن الأزهر أعلن إطلاقه "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" غدا الخميس، بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم، في مقدمتهم فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف.