قال الدكتور حسن وجيه، أستاذ التفاوض الدولي بجامعة الأزهر: إن "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" رحمة لكل الآمنين في العالم، حيث يرفع فيه الأزهر الشريف والفاتيكان شعار "معًا لتوظيف الدين في خدمة المجتمعات ووأد الصراعات والأزمات المركبة".
وأضاف وجيه أن المؤتمر يبرهن على عمق العلاقة بين الأزهر والفاتيكان تلك القوة الناعمة التي يحترمها العالم، موضحًا أنه إذا كانت "الدبلوماسية الرسمية" حلًّا ناجحًا في حل الصراعات ونبذ الإرهاب فإن "الدبلوماسية الشعبية" التي يمثلها الأزهر والفاتيكان لا تقل أهمية.
جدير بالذكر أن الأزهر أعلن إطلاقه "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" الخميس المقبل، بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف.