العاهل الأردني: لن نسمح لتطورات الساحة السورية بتهديدنا

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال #العاهل_الأردني الملك عبدالله الثاني "إننا لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن". وأضاف الملك خلال لقائه عددا من وزراء الإعلام السابقين، ورؤساء تحرير صحف حاليين وسابقين، "نحن مستمرون بسياستنا في الدفاع في العمق من دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل #سوريا "، مؤكدا أن هذا موقف ثابت، ونحن مستمرون فيه والهدف هو #العصابات_الإرهابية وعلى رأسها داعش. وجدد الملك قوله إنه لا يوجد بديل عن الحل السياسي، ولن يتم تحقيق ذلك دون تعاون روسي أميركي على جميع الملفات. وفيما يتعلق بأمن الحدود وتداعيات #النزاع على المملكة، قال ملك الأردن "نحن مطمئنون بالنسبة للوضع على حدودنا الشمالية، ولدينا كامل القدرة وأدوات مختلفة للتعامل مع أي مستجد حسب أولوياتنا ومصالحنا". وأضاف أن الحرب ضد الإرهاب وداعش تتجاوز سوريا و #العراق، وتتطلب استراتيجية شمولية في أنحاء العالم. وتابع "إنه لا مصلحة لأحد داخل الأمة الإسلامية أن يرى مواجهة #شيعية #سنية ، نحن أمة واحدة والخلافات هي خلافات سياسية تخلقها سياسات #إيران في المنطقة وتدخلاتها التي لا بد من التعامل معها". وتحدث الملك خلال اللقاء عن زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقال في هذا الصدد، إن التركيز خلال زيارته لواشنطن سياسياً كان على القضية الفلسطينية أولا، ثم على نتائج القمة العربية والأزمة السورية والأوضاع في العراق ومحاربة الإرهاب والتطرف. ولفت إلى أنه جرى التركيز خلال الزيارة على أهمية التعاون الاقتصادي والدعم الأميركي لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية. وبين الملك أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب "أن أهم شيء بالنسبة لي هو الوضع الاقتصادي والتحديات التي يواجهها المواطن الأردني". وقال الملك "أنا متفائل بالدعم من الإدارة الأميركية الجديدة، ومواقفها إزاء القضايا الإقليمية من حيث رغبتها في دعم المسار السلمي وإيجاد حلول لعدد من هذه القضايا، حيث يوجد قناعة لدى الرئيس الأميركي بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وكذلك محاربة الإرهاب". وأعرب الملك، في هذا الإطار، عن تفاؤله بوجود رؤية سياسة أميركية فاعلة تجاه المنطقة. وقال "بالمقابل لا بد أن يكون هناك دعم عربي موحد للأشقاء الفلسطينيين، وأن الأردن كرئيس للقمة العربية يقوم بالتنسيق مع الرئيسين #المصري و #الفلسطيني للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية". وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أن القمة العربية كانت فرصة مهمة لتقريب وجهات النظر وبناء جسور من التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة. وتحدث الملك عن الشأن المحلي وما يهم المواطن العربي، إضافة إلى نقاش حول أبرز التحديات على الساحتين المحلية والإقليمية، والدور الذي يجب أن تضطلع به وسائل الإعلام في التعامل معها بموضوعية من خلال إيصال المعلومة الصحيحة للمواطنين.

مشاركة :