ردود الفعل في بروكسل توالت على حملة الإعتقالات الواسعة التي قامت بها السلطات التركية صباح اليوم الأربعاء. وصرّح الصحفي التركي كان دوندار، مدير التحرير السابق لصحيفة “جمهوريت” المعارضة، صرّح لوكالة الأنباء الفرنسية أن ما يجري في تركيا يشير إلى أن البلاد كلها وليس فقط المعارضين “رهن الإعتقال”. كما أكد دوندار أن الرئيس التركي استغل الإنقلاب من أجل تعزيز سلطته مطالباً المسؤولين الأوروبيين بالتوقف عن “التضحية” بمبادئهم المتعلقة بالحرية والديمقراطية في علاقاتهم مع السلطات التركية في السياق ذاته أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي، المعارض الأبرز للسطلة في البلاد، أعلن رسيماً أنه سيتقدم بشكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل الطعن في نتائج الإستفتاء التي شابتها خروقات بحسبه. من جهته، دعا وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل تركيا إلى احترام دولة القانون ووقف عمليات الإعتقالات الواسعة. وقال مسؤول أوروبي عن المفاوضات الأوروبية التركية إن الإتحاد الأوروبي يجب أن يعلّق رسميا مفاوضات انضمام تركيا إليه في حال تبنى الرئيس التركي التغييرات الدستورية التي دعمها الفوز بالإستفتاء وفي استمر في سياساته القمعية. ويناقش البرلمان الأوروبي في جلسته العامة اليوم الوضع في تركيا حيث من المنتظر أن تعلق مسؤولة العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على التطورات الأخيرة في تركيا.