قال وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين إن خطة أكبر خفض ضريبي في تاريخ الولايات المتحدة المقرر أن يعلنها البيت الأبيض ستخفّض ضرائب الشركات إلى 15 في المئة، بما في ذلك الشركات الصغيرة. وقال منوتشين في منتدى إخباري في واشنطن: سيكون هذا أكبر خفض ضريبي وأكبر إصلاح ضريبي في تاريخ بلدنا. وفي سياق منفصل، قال رئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان إنه ألقى نظرة عابرة على الخطة. وأضاف: تعجبنا جدا.. نحن متّفقون بنسبة 80 في المئة وفي العشرين في المئة الباقية نحن في نفس المضمار. وسيكون لهذا الخفض الكبير آثار إيجابية في الاستثمار، لكن متابعين أكدوا أن التخفيضات الضريبية يمكنها أن تتسبّب في انخفاض إيرادات الحكومة الفدرالية بتريليونات الدولارات على مدار العقد المقبل؛ لترتفع الديون الحكومية بذات الرقم. وطالما انتقد الجمهوريون مساهمات الرئيس السابق باراك أوباما في تضخّم الديون الوطنية، التي تبلغ 20 تريليون دولار، ولكن الخطة المقترحة من جانب ترامب قد تتسبّب في ارتفاع ذلك الرقم بحوالي 6 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وفقاً لما ذكره تقرير، أعده مكتب الميزانية بالكونغرس. وبموجب الخطة المقترحة من جانب ترامب يمكن للأميركيين المطالبة بخصمٍ، قدره 15 ألف دولار، على دخلهم الخاضع للضريبة بدلاً من 6.3 آلاف دولار حالياً، في حين يرتفع حجم الخصم الضريبي للمتزوجين من 12.6 ألفاً إلى 30 ألف دولار. ووفقاً للقواعد الجديدة، يمكن للشخص الذي يبلغ دخله السنوي 35 ألف دولار أن يطالب بإعفاء 15 ألف دولار من ذلك الرقم، ليتم احتساب الضريبة على 20 ألف دولار فقط. (رويترز، أرقام)