تأهل 5 شعراء في فئة الفصيح و5 في «النبطي» للمرحلة الثالثة

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أسفرت المرحلة الثانية من جائزة كتارا لشاعر الرسول عن تأهل 5 شعراء من فئة الشعر الفصيح، و5 شعراء من فئة الشعر النبطي، للمرحلة الثالثة من الجائزة في نسختها الثانية، التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، في الفترة من 23 إلى 28 أبريل الحالي، تحت شعار «تجمَّلَ الشعرُ بخير البشر».فاز في فئة الشعر الفصيح الشعراء: 1 - أحمد تحسين إحسان محمد علي، من الأردن، بقصيدة «باب لغار النبي». 2 - محمد إبراهيم محمد يعقوب، من السعودية، بقصيدة «نهر المحبة». 3 - محمد أحمد دركوشي، من سوريا، بقصيدة «شهيد بالباب». 4 - عبدالله محمد عطا الله العنزي، من السعودية، بقصيدة «من جانب الليل». 5 - سمير مصطفى فراج حسن، من مصر، بقصيدة «سدرة المعنى». وفاز في فئة الشعر النبطي الشعراء: 1 - فايز سراحان الثبيتي، من السعودية، بقصيدة «تراتيل الفكر». 2 - سعود نضاد قويعان المطيري، من الكويت، بقصيدة «البردة». 3 - محمد عبدالهادي العتيبي، من السعودية، بقصيدة «مولد النور». 4 - عبدالله خالد سليمان بني خالد، من البحرين، بقصيدة «إمام البشرية». 5 - سعيد عبدالله القحطاني، من السعودية، بقصيدة «اليتيم». وفي هذا الصدد، عبّر الشاعر السوري محمد دركوشي، عن سعادته بالتأهل للمرحلة الثالثة، معتبراً ذلك إنجازاً مهماً، في ظل المنافسة القوية لنخبة النخبة من الشعراء العرب. فرحة التأهل وأكد محمد دركوشي أنه في السنوات السابقة انشغل بالوضع السياسي في سوريا باعتباره ناشطاً سياسياً وحقوقياً, وكان يحجم عن المشاركة في كثير من المسابقات الشعرية والأدبية؛ لأن الكثير منها مكسو بطابع السياسية ويفتقد للنزاهة، مستدركاً أن جائزة «كتارا» تحمل اسم أعظم إنسان عرفته البشرية، وبالتالي ستكون نزيهة، وهذا أعطاه الدافع؛ لأن يشارك إلى جانب كوكبة من خيرة الشعراء العرب في هذه المسابقة. وعن طبيعة مشاركته في المرحلة الثانية، قال محمد دركوشي إنه انتقى عدة أبيات من قصيدته «شهيد بالباب» يشكو فيها للنبي -صلى الله عليه وسلم- معاناة الشعب السوري وواقع الأمة العربية المفتت والمتشرذم. وقال الشاعر السعودي سعيد بن مانع القحطاني إن له الشرف في المشاركة، والشرف في التأهل للمرحلة القادمة في هذه الجائزة الكبيرة باسمها ومعناها، والمطمع الأول والأخير للمشاركة فيها هو الفوز باللقب، والتأهل للمرحلة الثالثة خطوة حثيثة نحو الظفر باللقب، بغض النظر عن الحوافز المادية المقدمة. وأبرز الشاعر سعيد القحطاني أنه شارك في المرحلة الثانية بمقطع من 12 بيتاً مجتزءاً من آخر قصيدته المعنونة بـ «اليتيم»، حاول فيها أن يجمع بين حالته أثناء الكتابة وبين حالته الوجدانية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، منتقياً آخر جزء من الحالة الشعرية إلى أول جزء من السيرة النبوية. وأوضح الشاعر السعودي أن هذا المقطع، الذي صدح به أمام لجنة التحكيم، جزء لا يتجزأ من بنية القصيدة العامة التي تسرد تاريخ حياة النبي بشكل شعري. وقال الشاعر السعودي حسن عبده الصميلي، المشارك في فئة الشعر الفصيح، إن قصيدته «ترتيلة لنبي البياض» سرد تاريخي لسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بصيغ تعبيرية مجازية، تبتعد عن المباشرة، وتجنح للخيال والتصوير في وصف العاطفة الجياشة تجاه النبي. وأضاف أن لجنة التحكيم حاولت فرز القصائد الأكثر إبداعاً، واختيار الدقة والموضوعية، بغض النظر عن الأسماء والألقاب. شفافية التحكيم ومن جهته، أشاد الدكتور عبدالعزيز المسلم، عضو لجنة التحكيم في فئة الشعر النبطي، بمستوى الشعراء المشاركين في هذه المرحلة، وبحصيلتهم اللغوية ومعلوماتهم التاريخية في السيرة والسنة النبوية. وأثنى عبدالعزيز المسلم على طريقة استعراضهم للوقائع بشكل تصويري وبلاغي، كما أشاد بموهبتهم في الإلقاء والأداء، لافتاً إلى أن تميزهم جميعاً وتقاربهم في هذه المستويات الفنية والأدبية صعّب على لجنة التحكيم اختيار خمسة من أصل ثمانية، لكن قانون المسابقة اقتضى تأهيل خمسة شعراء. وأكد عبدالعزيز المسلم أن «كتارا» وُفقت في اختيار موضوع الجائزة التي تعيد إلى الشعر العربي والنبطي وزنهما وقيمتهما الثقافية والإنسانية، مضيفاً أن اختيار مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه ارتقاء بالمعاني السامية، في ظل الهجوم على الإسلام وعلى مقدساته وأركانه. ومن ناحيته، أكد الدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون، عضو لجنة التحكيم في فئة الشعر الفصيح، أن القصائد الثمانية رفيعة المستوى، ويصعب التمييز بينها، مشيراً إلى أن كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة قدم درجته ليكون مجموع الدرجات هو الحاسم في اختيار المتأهلين الخمسة إلى المرحلة القادمة في فئة الشعر الفصيح. مهرجان حب الرسول ويتواصل مهرجان حب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بمشاركة نحو 20 مؤسسة ومركزاً، منها: المركز الثقافي للطفولة، ومركز الفنون البصرية، ومركز قطر التطوعي، ومركز إبداع الفتاة، ومركز فتيات الدوحة، ومركز فتيات الخور، ومركز «دريمة»، ومركز أدب الطفل، كما تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف»، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومركز الشيخ عبدالله بن زايد آل محمود، ومؤسسة قطر الخيرية، بالإضافة إلى مجلس الشعر، وقناة الرسول، وغيرها من المراكز والجهات الثقافية والاجتماعية، التي تشارك بأجنحة وفعاليات ثقافية وترفيهية، تشمل عروضاً ومسابقات للأطفال، وورشاً للخط والرسم وفن الطباعة والتصوير الضوئي، كما تقدم بعض المؤسسات برامج توعوية واجتماعية ومحاضرات ومسابقات تثقيفية في السيرة النبوية، وورش عمل مختلفة، وقراءات من ديوان الشعر النبطي والفصيح، يقدمها ثلة من شعراء قطر، بالإضافة إلى 3 عروض مسرحية للأطفال يومياً، وفقرات للأناشيد الدينية والتربوية.;

مشاركة :