دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن،الثلاثاء، إلى تجاوز خلافاته وفرض حظر على إدخال السلاح إلى جنوب السودان، وإقرار عقوبات بحق المسؤولين في هذا البلد.وقالت نيكي هايلي، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن حكومة الرئيس سلفا كير «تجاهلت تماماً» دعوات مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال العاملين في مجال الإغاثة، والعودة إلى طاولة المفاوضات. وتابعت«أدعو المجلس إلى المضي قدماً بالأدوات التي يملكها، مثل فرض عقوبات جديدة، وحظر على السلاح، وإلا فإن أعمال العنف والفظاعات ستتواصل». وأضافت «علينا أن نقول لحكومة جنوب السودان إننا لن نتسامح بعد اليوم مع ما يحدث». وأيدت فرنسا وبريطانيا دعوة هايلي، إلا أن روسيا اعتبرت أن فرض حظر على السلاح ليس ضرورياً، في حين حضت الصين مجلس الأمن على أن يكون «أكثر إيجابية» في مقاربته للوضع في جنوب السودان. وأعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى جنوب السودان ديفيد شيرير امام المجلس أن الوضع في جنوب السودان يزداد تدهوراً. وقال «عملياً لا يوجد أي مكان في هذا البلد بمنأى عن النزاع. في حين أن طرفي النزاع لم يبذلا أي جهد للالتزام بوقف إطلاق النار، لا بل نلاحظ تصعيداً في النزاع خلال الشهر الماضي».(أ.ف.ب)
مشاركة :