واشنطن (أ ف ب) باشر المسبار الأميركي «كاسيني» الموجود في مدار زحل منذ عام 2004 المناورات التي ستجعله يغوص في أجواء الكوكب الغازي العملاق في 15 سبتمبر المقبل في ختام مهمة علمية مثمرة جداً. وقال نيكولا ألتوبيلي المسؤول العلمي للمهمة في وكالة الفضاء الأوروبية على هامش اجتماع لاتحاد «يوروبيين جيوساينسز يونيون» في فيينا خلال الأسبوع الحالي، «سمح كاسيني بكم كبير من الاكتشافات الثمينة ستجعلنا نعيد كتابة المؤلفات حول علم الكواكب في مواضيع كثيرة». وأتم المسبار الذي يحمل 12 جهازاً علمياً، بنجاح في 22 أبريل الجاري تحليقه الـ127 والأخير عن مسافة قريبة فوق تيتان أكبر أقمار زحل بمروره على مسافة 979 كيلومتراً من سطحه، ما أدى إلى تعرضه لعملية تسريع كبير على ما أوضحت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا». وسيدور المسبار 22 حول زحل قبل أن يبدأ عملية النزول باتجاهه محلقاً بين الغلاف الجوي العلوي للكوكب وحلقاته الداخلية، وهي منطقة تمتد على 2400 كيلومتر غير مستكشفة حتى الآن.
مشاركة :