اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالسعي للتشويش على الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الولايات المتحدة. وقالت الوزارة في بيان: إن «الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تطلق يد جيشها وعصابات المستوطنين، لتصعيد اعتداءاتهم على المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في محاولة مكشوفة للتشويش على الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس لواشنطن، في مسعى متواصل لخلط الأوراق وترتيب الأولويات وفق المصلحة الإسرائيلية». ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فقد أدانت الخارجية المخطط الاستيطاني الإسرائيلي الذي يهدف إلى بناء 10 آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس وأراض «في عملية استيطانية هي الأكبر التي تقام في منطقة القدس الشرقية منذ احتلالها عام 1967»، وأكدت أن هذا سيؤدي إلى قطع التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية وبين وسط وشمال الضفة الغربية. وأدانت صمت المجتمع الدولي، وقالت إن «اليمين الحاكم في إسرائيل يستغل الصمت الدولي على جرائم الاحتلال لتصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وإغلاق الباب أمام فرصة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين».