جامعيات يرجعن الابتزاز الإلكتروني لضعف العقوبة

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جدة: نجلاء الحربي 2017-04-27 1:47 AM أكدت دراسة أن 67% من جامعيات الرياض يرين أن ضعف العقوبة أبرز مسببات جريمة الابتزاز الإلكتروني ضد المرأة، مشددة على الدور الاجتماعي للجامعة في توعية الطالبات بمخاطر الاستخدام السلبي لوسائل التواصل، وتفعيل وتحسين دور المؤسسات الحكومية لمواجهة الآثار الاجتماعية والنفسية للابتزاز. ابتزاز إلكتروني ذكرت دراسة حول اتجاهات الطالبات الجامعيات حيال الابتزاز الإلكتروني ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهته، أجرتها الباحثة في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مرام النمي، أن «67% رأين أن ضعف العقوبات أحد العوامل المسببة لجريمة الابتزاز ضد المرأة، تليها العوامل الأخرى». وأضافت أن «47.3% من الطالبات الجامعيات لديهن حسابات شخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، كما ذكر أن 32.3% هي معدل استخدامهن اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي من 7:4 ساعات، فيما أكد 68% منهن تأثير الابتزاز على قضايا العرض والشرف، بينما رأى 64% أن أبرز المشكلات النفسية المترتبة على الابتزاز الإلكتروني هي الخوف والقلق المستمران». العوامـل المسببة للابتزاز قالت الباحثة مرام النمي إن «الدراسة ـ التي أجريت على 300 طالبة جامعية بالرياض ـ كشفت بعض الحقائق المتعلقة بالابتزاز الإلكتروني، منها معرفة الجامعيات بأن نشـر الخصوصيات عبر مواقـع التواصـل يعرضهن بدرجـة عاليـة جـدا إلى الابتزاز، وكــذلك اختراق الأجهزة الشخصية ســبب ابتزاز الضــحية، كمــا ثبــتت معرفتهن بأن مواقع التواصل سهلت للمبتز تهديد الضحية». وأبانت أن «أبرز العوامـل المسببة للابتزاز تتمثـل في ضـعف العقوبـات لمرتكبي الابتزاز، وضــعف شخصـية الضحية، وشعور بـعض الفتيات بنقص العاطفة، وإفراط الفتاة في الثقة عند التعامل مع محلات إصلاح الجوالات، وضـعف الثقافة الحقوقية للمرأة». مشكلات نفسية أوضحت الباحثة أن «من المشكلات الاجتماعية المترتبة علـى الابتزاز الإلكتروني تتمثل في قضايا العرض والشرف والوقوع في الرذيلة والفاحشة من ناحية، أما المشكلات النفسـية المرتبة علـى الابتزاز الإلكتروني فتتمثل في معاناة الضحية من الخوف والقلق المستمران، والضـغوط والاضطرابات النفســية، والأعــراض الاكتئابية، وكذلك اضــطرابات التكيــف الاجتماعي، وضيق في الصدر والتنفس». الخدمة الاجتماعية بينت الباحثة أن «الدور الاجتماعي للجامعة يتمثل في توعية الطالبات الجامعيات بمخاطر الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، وتفعيل وتحسين دور المؤسسات الحكومية لمواجهة الآثار الاجتماعية والنفسية لمشكلة الابتزاز الإلكتروني، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين وتطـوير أدواتهـم وتكـوينهم الثقـافي بما يتناسـب مـع التطـور التقني في هذا العصر». وأكدت أن «دور الأخصائية الاجتماعية في مواجهة الابتزاز، العمـل مـع الطالبـة المتعرضة للابتزاز، والتي تعـاني مـن مشـاكل نفسـية وصدمات، وتقديم الاستشارات اللازمة لها، ومحاولة تعديل سلوك واتجاهات الضحية التي تعاني غالبا من ميول عدوانية واتجاهات سلبيه نحو المجتمع».

مشاركة :